اسكربت جميلتى بقلم سوليا نصار
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الانسه الي لابسه شميز اوف وايت وطرحه كاشمير
انا يا دكتور
ايوه انتي... تعالي اشرحي الي قولته
قومت وانا متوتر وماسكه الموبيل في ايدي وباترعش حرفيا رغم اني عارفه كل كلمه الدكتور كان بيقولها بش خاېفه ومعرفش ليه طلعت وقفت قدامه وظبط البروجكتور وكبرة الخط عشان الناس تشوفه وتلقائي ظبطت صوت المايك وبدات اشرح بصوت واطي مهزوز بس مجرد ملقيت كل الطلبه مركزين في شرحي حسيت اني لازم اشرح بجد صوتي علي ووضح اكتر واتكلمت بثقه فجاه الدكتور قاطعني وهو بيقول كفايه كده شايف انك عايشه الدور قوى تبقي فلاحه وجايه من تحت البه ايم وتيجي تعيش الدور علينا وبتشرح كانها دكتور جامعه يلا اتفضلي بره ومشوفش وشك في اي محاضره ليا بصتله پغضب وانا فاهمه قصده حسيت اني جبت اخري منه ومن تصرفاته الي خاېفه اعترض عليها عشان جوزى وابويا بس خلاص كده كتير نطقت پغضب وانا خارجه لما تكون المحاضره بيدرسها واحد اقل ما يقال عنه انه حم ار يبقي الخير فاني ماحضرهاش
فتحت باب المحاضره وخرجت وانا ماشية بلا مبالاه بس سمعته بيقول مهو الهانم لو ابوها عرف يربي مكنتش دخلت الجامعه بلبس الرقاصات ده وغلطت في شخص ظفر منه برقبت عيلتها كلها
فوقت من قلقي علي رساله من كنان بتقول اني لازم اسيب المدرج وانزل ليه عشان هو لغي المحاضره وهنروح
رديت پخوف انت كويس
قال في رساله انزلي قبل محد يطلع يبلغهم اني لغيت المحاضره ووقتها مش هتعرفي تخرجي غير لما يخلوا المدرج قومت بهدوء ومسكت كتبي وحاجتي وشورت ل رودى صحبتي انها تخرج تقابلني بره
قولتلها انه لغي المحاضره وبعت حد يبلغهم نزلت انا وهي تحت وخرجنا من باب الجامعه مشينا شويه لقينا ان كنان راكب عربيته متعصب
كنان بهدوء عكس ملامحه اركبوا
ركبت وانا خاېفه منه وماسكه ايد رودي
رودي بهمس سيبي ايدي انتي بتخوفيني اكتر منه منك لله
ضحت ڠصب عني من طريقتها وخۏفها وبعدين سكتت وهو كمان وصلنا رودي وودعتها وجيت اركب ورا لقيت كنان بعصبيه بيقول اطلعي اركبي قدام
ركبت رغم خۏفي بس هاعمل ايه
بصلي ببررود وقال اربطي حزام الامان من توترى مكنتش عارفه فهو ربطه وساق باقصي سرعه للبيت وانا مړعوبه جنبه بس ماسكه نفسي طلعنا الشقه وهو فجاه اتحول زي ميكون بركان مكتوم ومستني وقت مناسب ينفجر وفعلا لحظت قفل باب الشقه علينا اڼفجر
كنان پغضب ممكن افهم ايه ال انتي لبساه ده
بلعت ريقي وانا بقول ده ده طقم خروج
كنان بانفعال انا بسال بوضوح ايه ده
رديت پخوف والله كنت مستعجله وملحقتش اغير
كنان يوم واحد موصلتكيش الجامعه تخرجي كده يا ارى بقا اتعاكستي كام مره بطقم الرقصات ده
رديت پغضب هو في ايه انا هلاقيها منك ولا منه مش كفايه دكتور علي انت كمان بتقول طقم رقاصات
بصلي پغضب وقال ايوه ايه بقي حكاية دكتور علي عايز افهم
بلعت ريقي وانت متوتره من غضبه وبقول مهو اصل اص اصل يعني اص اصل
صړخ پغضب اصل ايه
رديت بړعب وسط دموع زهقت منه ومن تصرافاته كان لازم ارد عليه
كنان ورديتي ارتحتي كده اتفرجي بعد كده هيحصل ايه هيفضلوا يدوروا وراكي يا بنت العميد ومش بعيد يعرفوا بجوزنا واشربي بقا اشاعات وكلام علينا كلنا ارتحتي
صړخت وسط دموعي لا مارتحتش بس كنت عايزني اعمل ايه انت مسمعتش كان بيكلمني ازاى
كنان پغضب لبسك السبب مليون مره قولت البسي واسع وطويل وامنعي البناطيل قولت البسي حجاب بجد مش نص شعرك بره بس مغيش مره بتسمعي مني لييييه
فضلت اصړخ بعيط وانا بقول انا غلط فس لبس بس ده ميدهوش الحق يعمل كده ويكلمني كده ولا يمنعني اني اخد حقي ذنبي ايه اني بنت العميد ومرات دكتور من الدكاتره ذنبي ايه انك عملت معاه صفقه عشان تاخد الدكتوراه بسلام تتجوزني وانا عشان يسبني في مصر وماسفرش لازم اتحوزك
كنان پغضب عارف انه اتفاق بس انا خاېف عليكي
انفعلت ورديت عليه ريح نفسك يا