السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة كاملة الفصول بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

ودا هياخد شوية وقت
الوقت إلى يسمحلها هى ومروه وفرح وعبير الوصول للفيلا قبله
وتنفيذ خطتهم
أرتدت مرره وفرح وعبير سترة مضاده
وصلو الفيلا مكنش فيه حراس لانه تم تخديرهم قبل وصولهم عن طريق شخص متعاون معاهم
قبل وصول الباشا كانو مخلصين كل حاجه
وصل الباشا ونزل من عربيته سماح كانت فى ضهره مش سايباه
قعد ياباشا يسب ويلعن لما دخل الفيلا
الأخيره
راح الباشا يفكر فى غض ب منذ دخل الفيلا ودماغه محمد شغال معاه من زمن طويل جدا وعمره ما كسر له كلمه او حتى فشل فى مهمه اوكله بيها
كان حارسه الخاص الغامض المتوارى عن عيون الناس إلى بينفذله مهماته 
مكنش زعلان على اكتر من فشله فى اكتشاف كدبه وخداعه لحد دلوقتى
لكن لما بص على الفيلا حس بقد ايه محمد ساب فراغ كبير من اول لحظه من اختفائه
دلوقتى هيصر خ فى مين ويزل مين
مفيش غير زياد وعمر توجه الباشا نحو السرداب وكله غض ب
بيده سوطه إلى 
طول عمره الباشا مكانته محفوظه فى هذا العالم حتى لما كان مجرد طفل صغير لا يفقه شىء
ابوه علمه يلعب مع مين ويبعد عن مين علمه انه من طبقه مختلفه وميصحش انه ينزل بمستواه لاشكال مخزيه
لقد بنى الباشا عالمه الخاص وتعلم كيف يستمتع بتلك الفواكه المحرمه لأنها حق أصيل وجدت 
تنهد الباشا عندما وصل باب السرداب باب السرداب مقفول لكن الباشا مش سام
كان دايمآ بيستمتع الليل كله بصوت صراخهم لقد كانو اوغاد عنيدين يستحقون الضړب
والتمزيق
الحراس كانو ماشين ورا الباشا مسلحين من أجل حمايته
الباشا مش سامع صوت الخدم من لحظة ما دخل الفيلا محدش منهم ركض نحوه
لكن مش وقته بعد ما يفش غله دول هيرجع يأدب الخدم
وهو كان متعود دايما يعاقبهم لما يكون غاضب
فتح الباشا قفل الباب كان وراه سماح فى زيها الرجالى واتنين تانيين
وباقى الحراس على مدخل الفيلا
الباشا بص داخل السرداب السرداب كان ضلمه جدا شغل الاضأه مشتغلتش كانت بايظه
صړخ الباشا فى واحد من الحراس شغل الفلاش او هات كشاف
وحط رجله داخل السرداب
قبل ما الباشا ينطق كلمته التانيه اتسحب داخل السرداب بقوه شديده والباب اتقفل عليه وقع الباشا على الأرض ووشه اتخبط جامد
اه تألم الباشا وشعر ان فيه سن داخل فمه اتكسر
صړخ الباشا مين الكلب إلى عمل كده ورحمة بابا
لكن طلعت ضحكه ساخره كبيره دوت داخل السرداب
صړخ الباشا انت مين
ضحكه تانيه سمعها الباشا
ولما قدر يوقف سمع ست ضحكات كلها سخريه وغض ب بترد عليه
جسم الباشا ارتعش واقف مش شايف حاجه الباب وراه رجع ناحيت الباب 
السرداب كان ليه باب مصفح الباشا اختاره بنفسه بعنايه عشان محدش يقدر يهرب لكن الباب اتقفل من الداخل وصعب جدا ينفتح
رغم كده الباشا واصل صراخه يا حراس كسرو الباب
صوت الضحكات اختفى الباشا بيفكر هو ممكن يكونو مشيو
اصل الباشا حتى پتخاف منه
استدار الباشا يشوف مين ضربه
انفتح نور فلاش صغير ظهر على أثره وش مروه
صړخ الباشا مروه انتى الى بتعملى كده
نور فلاش تانى ظهر منه وش فرح نور تالت عبير ثم زياد وعمر
واخيرا نور فلاش قوى ظهر
صړخ الباشا بړعب لما شاف إسراء مستحيل
انا متأكد ا مش بيرجعو
كلما تعب واحد يديه للتانى
صړخ الباشا انتم مش هتخرجو من هنا ها السرداب ليه باب واحد والحراس واقفين قدامه
انا امرتهم يتصلو بالشرطه وقريت اوى المكان هيكون متحاصر
القصه بقلم اسماعيل موسى 
قالت إسراء بسخريه لكن للأسف يا باشا انت مش هتكون موجود عشان تشاهد اللحظه دى
لأنك هتكون 
خدو فلوسكم وامشو من هنا مش هتعرضلكم تانى
الباشا كان بيحاول يكسب الوقت لأن الشرطه فعلا أصبحت قريبه من الفيلا
وصل اتصال لاسراء لازم نخلص بسرعه قدامنا دقايق معدوده
حاضر يا سماح
بعدت سماح عن الحراس المتحفزين لفت حوالين الفيلا لحد ما وصلت منطقة السرداب كان فيه 
ركبت سماح العربيه المتوقفه وايدها على الزرار الأحمر
الباشا كان شايف كل إلى بيحصل لان النور رجع
الشرطه افتح الباب !!
سمعت إسراء صوت الشرطه وأمرتهم بالجرى وهما بيجرو داخل السرداب الطويل صر خت إسراء
سماح فجرى الحيطه
ضغطت سماح الزرار خرجو وهما مليانين غبار
ركبو العربيه وساقت سماح بسرعه لبعيد عن الفيلا
مسكت إسراء جهاز التحكم وضغطت مره تانيه وتالته بدأت حيطان السرداب والفيلا تتهدم
انتشر خبر مت الباشا فى كل مكان لكنه سرعان ما اختفى لانه مكنش ليه ورثه ولا حتى محبين
تزوج عمر وزياد مروه وفرح فى يوم واحد ورزقا بأطفال جميلين
عبير وسماح اتجهو للتجاره أما إسراء فقد أنشأت اكاديميه لتعليم الفنون للأطفال خاصه البنات
كانت بتحس بالسعاده فى القرب من الأطفال لأنها حرمت منهم
الفتره إلى قضتها تحت ظلم الباشا

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات