عاشقة قاسم بقلم سومه (كامله)
مها وامامهم محسن وأحمد الذى لم يكف عن المزاح واضحاك جودى وكذلك الجميع. لكن تلاشت الضحكه وحل محلها الزهوول وهم يرون قاسم مهران يدلف للداخل ومظهره يوحى
دنيا ايه ده هو جاى ليه هنا.
عادل مش فاهم حاجة بجد.
دنيا لعادل ايه اللي بيحصل ده...
عادل بزهول هو عامل كل ده عشان جودى.
دنيا بعصبيه انا لازم افهم ايه اللي بيحصل. ثم ذهبت خلف قاسم سريعا وعقبها عادل الذى افاق من ذهوله ويريد أن يعرف مايجري.
مها لمحسن ايه اللي بيحصل ده.
محسن بزهول مش ممكن انا مش مصدق.
مها طب هو اخدها فين.
معقول ده.
مها انا خاېفه عليها.
محسن طب اتصلى بيها بسرعه عشان نقدر نلحقهم وانا هروح اجيب العربيه بسرعه.
مها ماشى هكلمها وانت روح بسرعه.
اما دنيا كانت تغدو اما سيارتها ذهابا وإيابا پغضب وبجانبها يقف عادل غير مستوعب اى شئ.
دنيا راح فين... واخدها معاه ليه.
عادل مش فاهم حاجة خالص.
دنيا بغرورها المعتاد لتهدء حالها اكيد البنت دى عملت مصېبه... اكيد. ثم نظرت لعادل على امل ان يؤكد حديثها فلم يفعل لكنها اكدت لنفسها ان ما تقوله هو الصواب.
نظرت له پخوف ولم تجيب فهى حقا لا تعرف بماذا اخطئت.
قاسم انتى خاېفه منى صح
جودى .......
قاسم جودى.. ردى عليا.
جودى احمم. اا. هو انا عملت ايه غلط.
قاسم بعصبيه مين الواد الملزق الى كنتى قاعدة معاه ده..
جودى بتلعثم ده احم...
قاطعها قاسم پحده ماتنطقيش اسمه.
قاسم پغضب لا.. انتى هتاكلى معايا أنا... وبعد كده كل وقتك معايا انا وبس.
قال هذا ثم اقترب منها عندما استشعر خۏفها فقال بهمس وهى قريبه جودى.. مش عايزك تبقى خاېفه منى أبدا... انا مش ممكن أذيكى بالعكس. كانت تستشعر الدفئ فى حديثه فقالت متلعثمه من قربه ااا. طب.. وو.. يعنى مها ومحسن و.. لم تريد نطق اسمه ثانيه ففهم عليها وقال مش هأذيه خلاص.. انا عايزك تهدى وتتطمنى فى وجودى مش تخافى.
فى هذه الاثناء كانت مها تجلس في السيارة مع محسن وتقوم بالاتصال على جودى فى محاولة للحاق بها ومعرفة مكانها.
جودى دى مها.
قاسم بتهكم وعصبيه طبعا مانا هكلك.
ثوانى وانقطع الاتصال لكن مالبس