رواية الطفله البريئة
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
كانت تعرف طريق السوق عند.ما أرسلتها والدتها لابتياع الفاكهه، مجرد طفله لم يتعدى عمرها ١٢ عام، تدندن مع نفسها في الطريق الخالي الذي يفصل منزلها عن السوق، ابتاعت الفاكهه، حملت الأكياس وقفلت راجعه لبيتها، قابلها رجل اربعيني، كان يقف على رصيف الشارع، عاينها لدقيقه قبل أن يمشي نحوها، الأكياس ثقيله عليك؟ تحتاجين مساعده؟
أشارت بيدها لنهاية الطريق المقطوع
لماذا ترسلك والدتك للسوق؟ أين والدك؟
والدي تركنا، تزوج إمرأه اخري
انعرج بدرب ضيق، قالت الطفله انه ليس طريق بيتنا؟
قال اعلم لكنه طريق مختصر سنصل بسرعه، مر بين بيوت خربه غير مكسونه ومهد.مه
كان بيده عصا وقفه، قال سأضعها في منزلي ثم ارافقك للبيت
قال نعم، ترغبين برؤية بيتي؟
عن أي بيت يتحدث فكرت الفتاه والفضول ينهشها؟
سارت خلف الرجل الذي مر بين جدران متهد.مه اخر البيت كانت هناك غرفه لها باب،
فتح الرجل الباب، ثم قلل انظري انا اسكن هنا
دلفت الطفله داخل الغرفه
طاوله، موقد، مقعد، ملابس مبعثره، قال الرجل اجلسي
قال الرجل عند.ما نصل سأشرح لها سبب تأخرك
جلست الطفله على السرير، أغلق الرجل الباب …
قالت الطفله، لكن والدتي ستضر.بني؟
قال الرجل بصوت طفولي، أجلسي لدي نقود كثيره سأبحث عنها، لقد نسيت مكانها سأمنحها لوالدتك، اعلم انكم تعيشون في شقاء
امنحيني بعض الوقت؟
مد لها كوب ماء، اشربي هذا الجو نار
عند.ما فتحت عينيها لم تجد أكياس التسوق، كان الرجل جالس جوار السرير، يرمق جسدها أكبر من عمرها بكثير، كادت تتفتح مثل ورده نبتت علي مقبره ترقد داخلها طفله شهيده
الجو ليل ورأسها تؤلمها
نهضت مزعوره، الليل اتي؟
ضحك الرجل قال لا تقلقي، اخذت بنفسي أكياس البقاله لوالدتك، منحتها النقود التي اخبرتك عنها
قالت الطفله سأذهب للبيت
لا، قال الرجل اتفقت مع والدتك انك ستعيشين معي، لديك اخوه كثر والدتك لا تستطيع الإنفاق عليهم