رواية الطفله البريئة
ستعملين معي، نرسل اجرتك لوالدتك
والمدرسة؟ تسألت الطفله ببرأه
لن تذهبي للمدرسه مره اخري والدتك قالت انك تحسنين عمل البيت، قالت عنك انك فتاه شاطره
نعم انا اعمل في البيت، انظف واغسل وامسح، والدتي تحبني كثيرا
ربت الرجل علي كتفها فتاه جيده تساعد والدتها
لكني احب المدرسه أيضا؟
سأعلمك بنفسي يا فتاه ما لا تستطيع الكتب منحه لك
تابعت البيوت، الدكاكين، الازقه، السوق، بيتهم الذي لم تعد تراه، فكرت في والدتها التي تحبها وفكرت كيف تخلت عنها بتلك السهوله؟
عند.ما شعرت الوالده بتأخر ابنتها انقبض قلبها، شعرت بكأبه وخرجت للطريق تبحث عنها، لم تجدها بالسوق ساعدها الجيران في البحث في كل مكان لكنها لم تجدها
كانت تعاني باخوتها الصغار في أثناء غيابها
وعند عودتها من العمل متعبه كانت رانزا تنجز كل أعمال المنزل وتركها نائمه
وجع القلب يشبه نهش بأظافر طويله في جرح مفتوح، لا يتوقف النز@ف ولا الأل@م
هنا شعرت بالغربه والوحده، والدتها بعيده هنا
انتظر الرجل حتي ابتعدت السياره، ثم استقل سياره اخري، اخذتهم لمكان بعيد
استأجر الرجل بيت منعزل، خالي من السكان، صاحب البيت لم يسأله عن الفتاه ظن انها ابنته
كانت اسأله أين نحن؟
ماذا ستفعل؟
وكيف ستصل النقود لوالدتها، المسافه بعيده جدا؟
قال الرجل انسي والدتك الان، انت لست طفله انت فتاه كبيره، شاطره، تسمع الكلام!
لكني افتقد والدتي، كانت الوحده تنهشها، اسمح لي بمحادثتها المره القاد.مه سأقنعها اني مفيده، سأجتهد في دراستي، لن انقص الدرجه التي كانت والدتي حزينه من أجلها