رواية الطفله البريئة
رفع طرف بنطاله قال بالأعلى هنا ساقي تؤلمني
فعلت كما أمرني، كنت أدلك قد.ميه وفمه مفتوح مبتسم.
بعد مرور يومين، نظفت نفسي، سرحت شعري كما تحب والدتي انتظرت عودة اسامه علي احر من الجمر، وصل اسامه حدود الساعه السادسه مساء، كنت واقفه علي باب المنزل اراقب ظهوره
لمحته من بعيد قاد.م، ركضت نحوه قلت اليوم موعد زيارة والدتي
عبرني وهو يقول قلت لك انسى والدتك
قلت لا ارغب برؤيتها
دلف للداخل ودخلت خلفه، جلس علي السرير يفكر لدقيقه، قال تعالي هنا، تقد.مت نحوه، اجلسي أمرني
جلست جواره
نهرني، قال، لا اجلسي هنا وأشار لساقيه
خجلت، لكنه جذبني من يدي، جلست@ فوق ساقيه، ض@مني بقسوه، قال رانزا، قلت لك والدتك منحتك لي، تخلت عنك
لقد حزنت كثيرا لتخليها عنك،
لكن اسمعي رانزا انا لن اتخلى عنك
انهمرت الد.موع من عيوني
كان اسامه يض.مني بقوه وكان ذلك يؤلمني
قلت أرغب بالذهاب بنفسي
قال اسامه، لا تصدقيني؟
قلت انا لا اعرفك اصلا
دفعني اسامه بعيد عنه، أغلق باب الغرفه، جرني من شعري، انسقت خلفه متألمه من الوجع، فتح باب داخلي وصل بنا لقبو مظلم
القي بي علي الأرض، قال اسمعي لقد صبرت عليكي كثيرا
نزع حزام بنطاله
صر.خت لكن لماذا تضر.بني؟
انا لم أفعل شيء
احمرت عيونه، كان غاصب جدا مثل وحش حتي ظننت انه سيأكلني
انهمرت علي ضر.بات الحزام القاسيه حتي تمددت على الأرض بلا حراك
في كل مره لن تطيعي كلامي سأج@لدك
ستنامين هنا في القبو المظلم، مع الفئران أردف بنبرة شريره جعلتني ارتعب
أغلق باب القبو وتركني ممدده علي الأرض