رواية الطفله البريئة
القبو مظلم جدا، اسمع حركة الفأران حولي، كنت استطيع رؤيتها بعد أن اعتادت عيوني الظلمه
مر فأر صغير في أخر القبو فجأه قبض عليه ثعبان بفكه، سمعت صوت مoت الفأر وهو يبتلع
صر.خت من الرعب، ركضت نحو باب القبو، رحت اطرق الباب اركله
اطلب النجده بصر.اخ
لكن اسامه لم يفتح لي الباب
قلت افتح من فضلك، هناك ثعبان؟
لم اسمع صوت اسامه لم اتلقي رد …
لكن الأحلام الكبيره مصيرها الفشل مثلها مثل الامنيات الصغيره في وطن يبتلع التنهيدات.
كل صوت تسمعه يصدر لها الرعب وهي مجرد فتاه، طفله عقلها لا يحوي احتمالات كبري
اغمضت عينيها، استسلمت لم يحدث شيء
بعدها وفي كل ليله كانت تعاني فيها رانزا تعلمت ان تغلق عينيها حتي تمر اللحظه.
سحبها اسامه من يدها، انقادت خلفه بلا كلام ولا مقاومه ولا تسأولات
اجلسها فوق حج@ره كان جسدها لازال يرتعش، الد.مع تجمد في مقلتيها
السماء مظلمه، انياب القمر لا تصل للغرفه.
كان البحث لازال جاري عن رانزا، سائق السياره سمع بالصدفه عن اختفاء فتاه صغيره
لم تتأخر الوالده ولا الجيران، حتي والوالد نفسه الذي ترك أسرته من أجل الزواج بفتاه شابه تعيد له حيويته وجد نفسه مضطر للبحث عن ابنته
اقلهم سائق السياره للمكان الذي ترك فيه رانزا مع الطفله، لم يعثرو عليها
لكن صاحب دكان ادلهم ان ذلك الرجل استقل سياره اخري بعد نزوله