رواية جنو .ن الح .قد كامله
أن أعيد الأمور إلى طبيعتها، أردت أن أعيد زوجتي إلى البيت، إلى أطفالها الذين يحتاجون إليها بشدة."تعال معي،" قال لي، بكلمات بسيطة ولكنها محملة بالجدية. دلني على الطريق وتوجهنا إلى المستشفى. لم يكن هناك حديث في الطريق، فقط صمت عميق يملأ الفراغ بيننا.
"ما الذي يحدث؟" سألته، لكن كل ما قاله كان: "سترى بنفسك." لم يكن هناك مجال للمناقشة، فقط الانتظار لما ستكشفه اللحظات القادمة.
عندما دخلنا الغرفة، ضربتني الصد@مة بقوة. المشهد أمامي كان مروعًا بشكل لا يمكن وصفه، وأنا أعجز عن التعبير عن الرعب الذي أحسسته. خرجت من الغرفة، والدموع تتدفق من عيني بلا توقف.
"هل لديك المزيد من الكلمات المؤلمة التي نسيت أن تقولها؟" سخر شقيقها، وأنا وسط دموعي، سألته عن حالتها وما حدث لها.
رد علي بكلمات ثقيلة، "بعد أن غادرت منزلك، جاءت إلى منزل والدي وهي تبكي وتصرخ بأنك قتلتها بكلامك." كلماته طعنت في قلبي كسي-ف حاد، فكلماتي كانت السبب في ألمها."أصبحت حالتها سيئة جدًا، لذا قررنا نقلها إلى المستشفى." تقدمنا بسرعة نحو الهاوية، حيث حالتها تتدهور يومًا بعد يوم. بعد سلسلة من الاختبارات والفحوصات الطبية، ألقى التشخيص المروع بظلاله على الجميع: كانت تعاني من السر-طان.
الأمر المثير للدهشة كان أن الأطباء كشفوا أن السرطان كان في مراحله الأولى، ولكنه انتشر بسرعة هائلة وسيطر على جسدها بشكل كامل. منذ خمسة أشهر، كانت تتعامل مع هذا المرض الذي زاد سوءًا بكل يوم يمر، حتى أصبح العلاج الكيميائي غير قادر على مساعدتها.
وأنا أبكي وأنا أتأمل في الألم الذي يعانيه زوجتي، انصرف شقيقها لبضع دقائق ثم عاد إليّ، وقال لي..."حسبي الله عليك،" بدأ، "لقد قتلت زهرة، أختي، وأعدمتها أثناء حياتها." كانت الكلمات صعبة، ولكنها لم تكن أصعب من الحقيقة التي كنت أعيشها. "كانت الغيرة هي السبب في حقدي عليها. كانت دائمًا تتفوق علي، والآن هي على حافة المoت بسببي."
قالها بصوت هامس، لكن الألم في عينيه كان واضحًا. "أتمنى أن تسامحني، فأنا نادم بشدة." لم تكن كلماته عذرًا، بل كانت اعترافًا بالندم والألم الذي يشعر به.
كنت أعجز عن الرد، ولكن كلماته الأخيرة