الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة حزينه مؤثرة و مؤل-مة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام الجزء الأول

أحلام امرأة م١ت زوجها و هي في سن صغيرة ، تاركا لها ابنتين توأم .
شاء القدر أن يكون الابنتان مختلفتين تماما في الشكل .. بنت جميلة جدا ، بيضاء ، تشبه أمها .. و الأخرى سوداء اللون ، تشبه أبيها ، فكان الجميع يلقبونها بالبنت القب-يحة ، منذ أن ولدت .

تقدم لأحلام كثير من الرجال بعد وف-اة زوجها ، فتزوجت رجل ، كان قد طلق زوجته ، و ليس معه أولاد .
قبل الزواج بأيام ، جلست أحلام مع أمها ، و كانت البنتان نائمتين …
أحلام : فاضل يا أمي على الزواج ، أيام قليلة ، فحبيت أعرفك اني قررت اني مش هاخد البنت دي ! ( تقصد مرام .. التي يلقبونها بالق-بيحة ) ، و هاخد منار .

الأم : يا بنتي هتفرقي بين الأختين ! ، و تتركي بنتك !! .. ضناكي !
أحلام : يا ماما ما أنا هسيبها معاكي ، انتي تربيها ..
كل هذا و هم لا يشعرون أن مرام مستيقظة ، تغطي وجهها ، و تبكي تحت الغطاء ، دون أن يشعر أحد ، فقد سمعت ذات العشر سنوات ، كل ما قالته الأم .

حان وقت الزواج .. استعدت الأم ليوم الفرح ، و تزوجت ، و رحلت إلى بيت الزوج ..

و بعد الزواج بقليل ، أخذت الأم منار .. و كان يوم حزين جدا على مرام ! ، و هي ترى أختها ، فرحة و سعيدة ، أنها ستذهب لأمها في بيتها الجديد الجميل .
و بعد أن ودعت منار البيت ، لم تستطع مرام اخفاء دموعها هذه المرة ، التي انهمرت على وجنتيها … و جلست في حجرتها تبكي ، رافضة الطعام و الشراب .
دخلت إليها الجدة ، تمسح دموعها بيديها …
مرام : أنا أحب أمي ، و هي لا تحبني ! ..
و مرضت مرام مرض شديد ..
أخذتها الجدة إلى الطبيب ، و سهرت الليالي الطويلة ، حتى تعافت من مرضها .

ذات يوم ، قالت لها جدتها ’’ يا مرام , أنا عاوزاكي تجتهدي في دروسك .. العلم هو اللي هيرفع شأنك ، و هتبقي أحسن بنت في العيلة ‘‘ ..
و جلست الجدة تحدثها عن حلمها بأن تصبح مرام طبيبة ، و مرام تنصت باهتمام .

ذهبت الجدة إلى مدرّسة في نفس الجي .. و حكت لها قصة مرام ، و قالت لها :

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات