السبت 23 نوفمبر 2024

قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الزوج : مرام طلعت الثالثة على المحافظة ، و الوزير سيكرّمها غداً صباحا ..
الأستاذة رجاء ، تحت-ضن مرام ، و يبكيان ، و لكن بكاءهما هذه المرة ، من شدة الفرح .

تدخل مرام كلية الطب ، و تحقق الحلم …
مرام : أستاذة رجاء ..
أستاذة رجاء مقاطعة : مرام .. قلت لكي قبل ذلك ، مرام .. أنا الآن أمك .. فناديني بماما .

مرام : نعم الأم أنتي … ماما ؟
أستاذة رجاء : نعم ؟
مرام : نفسي أذهب إلى بيت أمي ! ، و أزورها و أفرحها .
أستاذة رجاء : خلاص نذهب غدا مساء .

يأتي مساء الغد .. تنزل مرام و أستاذة رجاء ، و يأخذهما الزوج في السيارة ..
يذهبوا إلى العنوان … يصعدان السلم .. الشقة مغلقة و يعلوها التراب !!! ..
تدق أستاذة رجاء على باب الجارة .. فتخرج .. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام و ابنتها منار ..


الجارة : انتوا متعرفوش اللي حصل ؟!! ..

تدق أستاذة رجاء على باب الجارة .. فتخرج .. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام و ابنتها منار ..
الجارة : انتوا متعرفوش اللي حصل ؟!! ..

مرام بخوف و لهفة : ماذا حدث ؟!

الجارة : زوجها طلقها ، بعد ما تبين أن ابنتها سيئة السمعة ، و تدخل شقق مشبوهة ،

ثم بعد ذلك تراكم عليها إيجار الشقة ، فطردتها صاحبة البيت ..
تسمع مرام و تشعر بحرقة القلب على أمها و أختها ، و نست ما فعلوه بها ، و لم يبقى في قلبها الكبير ، إلا الحب و الرأفة .. ثم تسأل الجارة ، ’’ ألم تعلمي إلى أين ذهبوا ؟! ‘‘ …. يتبع

قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام الجزء الخامس والأخير

لجارة : مشوا من البلد ، و لا نعلم إلى أين ! .
يرجعوا إلى البيت .. أستاذة رجاء تهدئ من روع مرام ، و تقول لها :
’’ الظلم ظلمات , يا مرام ، و ربك يمهل و لا يهمل ‘‘ .

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات