سو زوجي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كُنت هموت من الفرحه لما عرفت ان العريس اللي متقدملي دُكتور وصاحب مُستشفى كبيرة في طنطا، ماكنش في مشكلة بالنسبة لي ان اتجوز في محافظة تانية بعيد عن اهلي طالما العريس يستاهل وغني وابن ناس.
اول مرة اتقابلنا فيها اتشد تله جامد مش عارفة ايه السبب هل عشان شكله وسيم وطيب ولا عشان لمحة الحز.ن اللي في عينيه اللي مش عارفة سببها ايه. هو كمان اتشد لي جامد ومانزلش عينه من عليا وكان باين اوي انه مع، جب بيا بدليل انه قال ل بابا انا مش هكلفك اي حاجة في الجواز لا عفش ولا جهاز ولا اي حاجة، انا مش عاوزها غير بشنطة هدو،مها بس اهم حاجة ان احنا نتمم الخطوبة والجواز بسرعة.
وفعلا بابا وافق واتخطبنا واتجوزنا خلال شهرين لان شقته كانت جاهزة من كل حاجة وكان جايب كل العفش جديد وعلى احدث طراز من برة مصر.
وصلنا شقتنا قرب الفجر بعد ما الفرح خلص وطبعا نمنا على طول من كتر التعب وقومنا تاني يوم من بدري عشان مسافرين اسبانيا، قضينا فيها عشرة ايام كان فيهم في قمة الكرم والذوق معايا، مجرد ما ي،حس ان نفسي في حاجة يجبهالي من قبل ماطلبها كنت حا سة انه عاوز يسعدني بأي طريقة واهم حاجة انه كان مراعي اني لسة مكس، وفة منه عشان اتجو زنا بسرعة فمفكرش يقربلي غير لما نتعود على بعض اكتر.
وصلنا مصر وفاتت الأيام وبدات استغرب او اقلق من بُعده عني معقولة ال،حُب دة كله ومش بيفكر يقربلي
فكرت اتكلم معاه بهدوء الاول واعرف منه الحقيقة ولو معرفتش اوصل لحاجة هدخل اهلي فالموضوع وهما يتصرفوا، حضرت العشا وروقت البيت ولب،ست واتوضبت عشان اعرف استدرجه في الكلام، بعد شوية جيه من برة ولقيته جايب معاه اكل جاهز استغربت ليه ماقاليش قبلها عشان ماعملش اكل على الفاضي