السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة الدخ:لة الذهبية كاملة جميع الفصول

انت في الصفحة 3 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

فا فضلت اتحقق من الشخص الي في الزواية

وفي اللخظة دي

اتفاجئت ب.....

بعدما فوقت من الخبطة الي اخدتها علي راسي...

شوفت  هند صاحبتي

الطفلة... 

الي اغت&صبوها الذئاب البشرية...بوحش&ية

مرمية علي الارض

وجسمها مفيهوش حتة سليمة

ولما فضلت اهز فيها

كانت تقريبا منتهية

فاافتكرتها ماتت

لكن...لما عنيها اتحركت

عرفت انها كان مغمي عليها

وعشان هند كانت مرمية جنبي علي الارض

اتفزعت اول ما شوفت منظرها...

والدم الي كان مغطيها

وفضلت اصرخ وانادي علي شيماء اختي

وفضلت ابص حواليا عشان

اشوف اختي جرالها اية

لغاية ما عيني جابت شخص قاعد في زاوية في الكوخ

ولما اتحققت من الشخص ده

لقيتها (اختي شيماء)

وشيماء في اللحظة دي

كانت قاعدة بثبات

ومش بتعيط ولا حاجة

فا جريت عليها وروحتلها استغيث بيها

وقلت...

الحقيني يا شيماء

شوفتي عملوا ايه في هند يا شيماء؟

وسالتها تاني

وقلت...

هي هند شرفها راح كدة خلاص؟

وبالرغم اني كنت بوجه اكتر من سؤال لشيماء

الا انها كانت ساكتة ومش بترد

ولا حتي بتعيط علي

الي حصل ل هند

ولا  بصت علي جسمها المتبهدل

ومكنش فيه اي ريئكشن علي وجه شيماء

وكأنها تمثال من الشمع فاقد للشعور

ومش بيعطي

اي رد فعل للي بيحصل حوالية

وبالرغم من كدة...

انا كنت عمالة اكرر عليها الاسألة

وفضلت الح عليها

عشان ترد عليا

لاني كنت في حالة هلع وخوف غير عادي

وفضلت اكرر السؤال

واقولها...

ردي عليا

هما المجرمين راحوا فين؟

طيب هما ممكن يرجعوا تاني؟

و  لية عملوا في هند كدة؟

وبعد الالحاح

لقيت شيماء بصتلي

وبدات تتكلم بطريقة غريبة

وهي بتشاور علي حاجة في ايديها

وقالتلي..

متخافيش يا داليا

هند اتاذت للاسف

لكن...

ذهبية..بعتتلنا التعبان بتاعها عشان ينقذنا

فا سالتها...

وقلت..

فين التعبان ده؟

فا مديتلي شيماء ايدها 

وشاورت علي مكان فية وشم علي هيئة ثعبان

وفعلا..

لما بصيت علي ايدينا احنا الثلاثة

اكتشفت اننا كلنا عندنا نفس الوشم في نفس المنطقة

فا سالتها

وقلت..

ايه الوشم ده يا شيماء

واشمعني تعبان يعني

فا قالتلي

عشان التعبان الي هناك ده هو الي انقذنا 

فا بصيت في اخر الكوخ

ولقيت فعلا في تعبان هناك

فاقربت من التعبان عشان اشوفة اكتر

لكن...

لما قربت منه

لقيت التعبان اتحول...

وبقي تعبان من ذهب

فا بصتلها وقولتلها

ده التعبان بقي ذهب؟

فا بصتلي شيماء وهي بتاخد الثعبان من علي الارض

وقالتلي...

ايوه....

مهي ذهبية حولتة لذهب بعد ما انقذتنا من المجرمين

بعدما سمعت كلامها الغريب

سالتها..

وقلت..

مش فاهمة تقصدي اية؟

ومين ذهبية دي؟

الي بعتت التعبان عشان  يتنقذنا؟

وانقذتنا ازاي؟

فا تجاهلت شيماء اسألتي

ومردتش عليا

وبعد لحظة

لقيتها بتقولي

اسمعي الي هقولك عليه ده كويس

وبدات تملي عليا اوامرها

وقالتلي...

هي صحيح ذهبية وصلت متاخرة

وهند اتاذت

لكن...

احنا تمام و

محصلناش حاجة

فا انسي الي حصل هنا

واياكي تجيبي سيرة لاي حد

بالي حصل

والي هيسالنا عن هند

والجروح الي في جسمها

هنقول... ان طلع عليها شوية كلاب في الغيط

ونهشوا جسمها

وشاورت شيماء لهند

وقالتلها...

حاولي تسندي علينا وتعالي عشان نمشي من هنا

فا اتحاملت هند علي نفسها

وقامت واتسندت علينا

عشان نمشي

وبعدما اخدتنا شيماء ومشينا

فضلت ابص علي الغيطان الي حوالينا

وانا بتنفض...

و خايفة... ومرعوبة

لا الشباب يكونوا لسة في المكان

وفضلنا نبعد عن الكوخ وانا 

و اختي شيماء مسندين هند

وفضل الكوخ يبعد عن نظرنا

لكن...

انا فضلت ابص لورا

و عيني متعلقة بالكوخ

الي شاف ليلة رعبنا وفزعنا

وكل ما كنا بنعد عن الكوخ

كل ما الذكريات المؤالمة كانت بتقرب من راسي اكتر

ومشهد الاغت&صاب الي تم ادام عنيا

مكنش بيروح من بالي ابدا

المهم...

بعدما وصلنا للعمار

روحنا علي بيت هند

وقولنا لامها ان الكلاب طلعوا علينا في الغيط

ونهشوا في لحمها

وامها صدقتتا فعلا

لانها عارفة ان الغيطان مليانة كلاب مسعورة

المهم

بعدما  روحنا بيتنا انا وشيماء

دخلنا اوضتنا 

…….

واخدت شيماء الثعبان الذهب وخفت بيه الارض

وحتي مقالتليش هي مخبياه فين

وبعدما خفت الثعبان

قالتلي حاولي تعيشي وتتصرفي عادي

وفعلا حاولت  انسي الي حصل

زي ما شيماء امرتني

لكن

مقدرتش....

وبدات اخد موقف عدائي  وانطباع سيئ 

عن الرجالة كلهم

وكنت بتخيلهم ديما...

بانهم وحوش ومليانين قسوة ووحشية

اما بالنسبة لشيماء

فا اتغيرت تماما..

من يوم الحادثة اياها

ومبقتش تتكلم مع حد...

ولا تضحك... ولا تحكيلي حواديت زي الاول

ومكنتش بتعمل حاجة غير

انها تفضل ساكتة طول النهار

وباليل

تفضل تكلم نفسها  في الضلمة..

والي يكلمها مننا تصرخ في وجهة

وللاسف.ابويا متفهمش حالتها النفسية

وكان بيعاملها بقسوة 

وكل شوية يضربها

لغاية ما شيماء نفسيتها تعبت اكتر

وياريت علي اد كده بس

ده جسمها كمان وشكلها بدء يتغير

وكل يوم كانت  بتبقي زي الي كبر سنة من عمره

وفي مسافة شهر واحد

ظهرها انحني

وبقي شكلها زي اي امراة في منتصف العمر

 عندها خمسين او ستين سنة واكتر

والموضوع ده خلي امي تقلق وكنا هنتجنن من القلق عليها

فا قلت في نفسي

يمكن الي حصل ده بسبب الحالة النفسية الي حصلتلها في اليوم اياه؟

ايوه اكيد الي هي فيه  ده

من حالتها النفسية الزفت

وفكرت اقول لهند علي الي حصل لشيماء

عشان تيجي نضحكها ونلاعبها

فا تنسي وترجع لطبيعتها

لكن...

هي فين هند؟

دي هند كمان بعدت عننا

بسبب اننا مسالناش عنها

بعدما سيبناها وهي متشرحة

وكمان مبقناش نتقابل ونلعب زي الاول

هاقبلها باي وش بس؟

وقلت لنفسي

مش مهم هتخن جلدي

واروح اصالحها

وخلاص

منا لازم اجيبها معايا لشيماء

عشان اختي نفسيتها تبقي كويسة

وفعلا...

روحت علي بيت هند

ولما خبطت امها فتحتلي

ولاحظت ان ام هند حزينة

فسالتها

وقلت.. هند موجودة؟

فا بصتلي بحزن

وقالتلي...تعالي يا داليا ادخلي

وفعلا دخلت علي الصالة

وكنت لسة هقعد زي العادة

لكن..

لقيت ام هند

بتقولي...لا

تعالي ادخلي لهند جوه 

اصلها مش بتخرج من اوضتها

فا دخلتها

واول ما شوفتها اتفاجئت بمنظرها هي كمان

وسبب صدمني بمنظر هند

لاني لقيتها حصل معاها الي حصل مع شيماء

وهند كمان بقت عاملة زي الست الكبيرة برضوا

والي يشوفها يقول...عندها ستين سنة واكتر

و استحالة يكون سنها ١٢ ولا ١١ سنة

وفي اللحظة دي

وقفت متلخبطة

ومش فاهمة ايه الي حصلهم الاتنين

وبدل ما كنت هحكي لهند عن مصيبة شيماء

سيبتها ومشيت

وروحت حكيت لشيماء عن مصيبة هند

عشان تعرف... ان مش هي لوحدها

الي شكلها اتغير

وبعد ما حكيت لشيماء

عن الي حصل لهند

فضلت شيماء تعيط

فا حاولت اهون عليها

وطلبت منها نخرج نتمشي

شوية

لكن

شيماء قعدت تعيط

وتقولي...

انا مش هقدر اطلع الشارع تاني

انا  شكلي اتغير والناس

هيضحكوا عليا

بصراحة اختي صعبت عليا

فا روحت لامي

وقولتلها..

ما تيجي نكشف علي شيماء

يا امي

فا ردت امي بقهرة

وقالتلي...

الي اختك فيه مش عايز دكتور

ده عايز شيخ

فسالتها

وقلت..لية شيخ؟

ردت امي

وقالت

اختك ملبوسة مفيش كلام

فا فضلت ابص لامي شوية

وكنت عايزة اقولها

علي الشباب الي اتحرشوا بينا

عشان تعرف ان اختي خايفة من ساعتها

و ممكن تكون محتاجة دكتور

لكن...

خوفت ورجعت سكت تاني

وبعد يومين

لقيت امي راجعة البيت

و ساحبة معاها شيخ 

من يتوع السحر...والاعمال وكده

وبمجرد ما الشيخ دخل من الباب

ولقيناه مسك رقبتة وكأنة اتخنق وخاجة خنقت رقبتة

وبالرغم من كده

اتحامل علي نفسة

ودخل لشيماء الاوضة

و فضل يتمتم

بكلام مش مفهوم

وشوية يعلي صوتة ببعض الكلامات الغريبة

وشوية يسكت... 

وشوية يصرخ...

وشوية...يكلم شيماء

وفي اللحظة دي

فضلت شيماء تصوت لغاية ما وقعت...

وفقدت الوعي

ولما جيبنالها د كتور

عملها شوية اشعة وفخوصات

واكتشفنا بعدها انها اتصابت بالشلل

وعرفنا ان الشيخ الي جه نيل الدنيا اكتر مهي متنيلة

المهم....

فضلت شيماء كده سنين

وفضل الحال علي ما هو

ولغاية ما انا كبرت ودخلت الدبلوم

وشيماء راقدة زي ما هي وامي بتخدمها..

ومفيش علاج نافع

لغاية ما في يوم

وانا في المدرسة

واحدة صحبتي قالتلي ان في دكتور جه البلد

وبيعالج حالات الشلل  الشبيهة بحالة اختي شيماء

انت في الصفحة 3 من 26 صفحات