روايه لعنه المشرحه _ بقلم اسماعيل موسى _ كامله
كلامه رعبنى اكتر، خدت العمل وروحت على المستشفى وطلبت نقلى للمشر-حه، جوه المشر-حه الدكتور كان بيشرح الج-ثه ويكتب تقريره بعد كده يخيط الجروح ويسلم الج-ثه، الدكتور كان عارفنى عشان كده لما قلتله انا هقفل الجثه معترضش، سبنى ومشى، انا خفيت العمل جوه الج-ثه بعد كده خيطت الجروح وانا بر-تعش، وعدا الموضوع، بعد اول مره كان سهل بالنسبه ليا اعمل كده على طول، وبدأت الفلوس تجرى فى ايدى، سددت ديونى وبقى معايا فلوس كتير، ضميرى بداء يأنبنى ويقولى انتى خلاص سددتى ديونك ومش لازم تعملى كده تانى
توقعت انه يغض-ب او يهد-دنى لكن الراجل ببساطه قالى براحتك
سبت المشرحه ورجعت شغلى فى قسم الباطنه، من اول يوم بدأت احس بصداع هيفلق دماغى، كنت باخد مسكنات ومخدتش فى بالى
لكن بعد كده شعرت بهزال فى جسمى كله ومره وقعت فى المستشفى
دا كان بعد ما بطلت اشتغل مع الراجل ده بشهر
خدونى على غرفة الفحص والدكتور طلب اشعه وتحاليل
كنت مفكره موضوع سهل لكن الدكتور خدنى على مكتبه وقالى فيه حاجه غريبه جووه جسمك انا مش قادر افسرها، كتله لا هى ورم ولا هى شيء عادى، بتختفى وبتظهر كأنها بتتحرك
محدش لقى تفسير لحالتى ومرضى كان بيشتد عليه، لحد ما فى يوم افتكرت الراجل إلى كنت شغاله معاها وقلبى وقع من الخضه
روحت جرى على بيته، قلتله انت عملتى عمل؟
اول عمل خدتيه كان بتاعك انتى وانتى بايدك إلى حطتيه جوه الجثه ودا كان عقابك لما تحاولى تبطلى شغل معايا، قعدت ابكى واعيط واترجاه يفك العمل، بوست ايده ورجله وقلتله انا مستعده اشتغل معاك تانى لكن فك العمل
اول ما خرجت من عنده حسيت بتحسن فعلا، لكن كون ان صباعى تخت درسه كان مجناننى، دا ممكن يطلب منى اى حاجه ومقدرش ارفضها
روحت لشيخ واتنين وعشره ركبهم اكدولى انى لازم اعثر على العمل واطلعه عشان يقدرو يساعدونى