رواية كامله بقلم ايمان
رضوى تقف مع سلوى ورشا يهنئون بعضهم بالنجاح لتفاجأ برشا تقول لها
الحقى يا رضوى المز بتاعك هناك اهو
مز ايه يارشا
رشا بخبث عاصم ياختى
رضوى على الفور اه صحيح دا عاصم حروح اشوفه عاوز ايه وارجعلكم
سلوى طب بسرعة بقه عشان نعرف ايه حكايته احسنلك
فتجهت اليه على الفور صباح الخير يا عاصم ايه اللى جابك بدرى كده
كنت جاى ابلغك بالنتيجة لاقيت مراد سبقنى
انا متابع كل حاجة تخصك
بقه كده
سيبك من ده قوليلى تحبى تختارى هديتك بنفسك ولا اختارها على ذوقى
اممم لا احبها على ذوق حضرتك
خلاص تسربى البنات دى وتسهرى معايا انهادة
يسلاااااام هى دى الهدية
لا يا هبلة دى البداية بس
هبلة
يلا حتصل بيكى ع المغرب عشان احدد المكان والزمان
مش حروح معاك فى حته
كدا
هو كده وتركها وانصرف
بادرتها رشا على الفور بمجرد عودتها اليهم قولى بقه وبالتفصيل الممل ايه حكاية عاصم عشان شكل كده الموضوع كبير
رضوى بخجل عاصم فى الحقيقة بيحبنى
سلوى وانتى اعترفى بسرعة يا بت
الحقيقة انا كمان بحبه بس كده ارتحتى انتى وهى
رشا اه يا جبانه وقال ايه انا مش ممكن ارتبط الا بعد ماخلص دراسة
سلوى ليه بس يا بنتى ما تفكيها بقه بدام لاقيتى ابن الحلال المتيم المز الجامد ده
رضوى پغضب سلوى انتى بتعكسيه ولا ايه
سلوى لو ده ما يتعكسش امال مين بس اللى يتعاكس دا لو انا مطرحك كنت انا اللى طلبت ايده
رضوى بضحك انا كنت فكرة رشا بس اللى طقة اتاريكم انتوا الاتنين اجن من بعض
رشا وسلوى معا خلاص واحنا معندناش مانع نيجى معاكم
رضوى يا رخمه منك ليها
الو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا فريدة عاملة ايه اخيرا افتكرتى تسألى
انا الحمد لله بخير هو مش انا اللى بسأل هو فى الحقيقة ماما هى اللى عوزة تكلمك
ازيك يابنى وازى صحتك يارب تكون بخير
ربنا يخليكى يارب انا بخير وحضرتك صحتك اخبارها ايه دلوقت
الحمد لله يابنى بخير ممكن اطلب منك طلب
دا
حضرتك تأمرى مش تطلبى
الله يكرمك يابنى ممكن تتفضل تتغدى معانا بكرة لو وقتك يسمح
بس كده ولو حتى مايسمحش نخليه يسمح عشان خاطر حضرتك
ربنا يجبر بخاطرك يارب زى ما جبرت بخاطرى وماكسفتنيش وشمت فريدة فيا
اصلها قالت انك حترفض بس الحمد لله طلعت ابن اصول وماكسفتنيش
ربنا يخليكى يا طنط
خلاص مستنينك بكرة الساعة خامسة يناسبك ولا ايه
خلاص تمام
طب يابنى اسيبك بقه تشوف شغلك مع السلامة
سلام
ماما حببتى يا روح قلبى
ايه كل الحب ده ياترى عوزة ايه يارضوى
ابدا والله مش عوزة حاجة
بنتى حببتى تحبنى كده لله فى لله دا لا يمكن ابدا
صدقينى مش عوزة حاجة
كده طب صرحينى بقه ايه الجديد اللى مخليكى مبسوطة اوى وبتدلعى فيا من غير طلبات وعنيكى بتلمع كده اليومين دول فوق العادة
عارفة يا ماما اكتر حاجة بتخوفنى ايه
ايه
انك فهمانى وعرفانى وكأنى كتاب مفتوح ادامك مش بعرف اخبى ولا ادارى عنك اى حاجة
طب وده ېخوفك ليه
عشان مش بعرف ادارى عنك لا الصح ولا الغلط حتى خبتى بتعرفيها
فضحكت نيرة عن اخرها ثم قالت بحزم ما توهنيش فى الكلام ايه الجديد اليومين دول
رضوى برتباك شديد اصل من كام يوم عاصم اعترفلى بحبه وانه عاوز يتقدم لبابا عشان نرتبط رسمى
وانتى قولتيله ايه
انا قولتله لا طبعا انا لا يمكن ارتبط الا لما اخلص كليتى
نيرة بخبث اه يعنى رفضة الارتباط دلوقتى بس موافقة ع الحب
رضوى بكسوف ماما وبعدين بقه
نيرة بحزم بس الحقيقة عاصم شاب كويس وابن ناس واخلاق وانا كمان شيفاه مجتهد فى شغله دا غير اننا نعرفه من زمان ومفهوش غير عيب واحد بس
ايه عيب ايه اللى فيه ده !!!
انه كان عملنى انا وابوكى كوبرى وكل يوم والتانى قال جاى يطمن علينا وهو بيجى عشانك
فاڼفجرت رضوى فى الضحك
الو . ايوة يا عاصم بكمل لبسى الله متسربع كده ليه عشر دقايق واكون عندك
بمجرد ركوبها السيارة أطلق عاصم صفارة عالية بفمه
ايه فى ايه
لا ابدا بس اول مرة اشوفك كده
كده اللى هو ازاى
ميكب وفستان من الاخر كده انتى مش رضوى وياريت تنزلى بسرعة عشان لو رضوى شافتك معايا ممكن تقطعك
لا والله
اه والله
حنبتديها رخامه والله انزل واسيبك
لالا انا بهزر ايه بلاش اهزر
لا بلاش ويلا بقه شوف حتودينى فين
يابنتى كملى بقه الميكب والفستان وكلمينى برقة شوية
هو انا كده وان كان عجبك
وربنا عجبنى امرى لله اعمل ايه يلا وصلنا
اممم ده مكان غير اللى كنا فيه المرة اللى فاتت
ايوة إتفضلى يا أميرتى وسحب لها الكرسى واجلسها ثم جلس قبالتها
ها نطلب العشا ولا نشرب حاجة الاول
نشرب عصير اصلى حتعشا مع ماما وبابا
مين قال كده
انا
لا مفيش الكلام ده انتى حتتعشى