رواية جواز مصلحه
وفي عينية شرار..
قلت.. ايه الي جابك هنا دلوقتي
للكاتبة حنان حسن
قال.. يعني فات اكتر من يومين وانتي مقضياها فسح وخروجات مع البية
قلت.. قولتلك برتب نفسي واول ما هلاقي الفرصة هنفذ الي اتفقنا عليه
قال.. خلاص وانا هحلهالك وجايبلك الفرصة لغاية عندك
قلت.. فرصة اية
قال.. خدي..واخرج من جيبة زجاجة تبدوا كزجاجة قطرة..ثم
اخذت منه الزجاجة وانا اقول..مفروض احط له منها كام نقطة
قال.. مش اكتر من خمس نقط كل يوم علي اي اكل او عصير
قلت.. تمام.. هبدء احط له منها من بكره..
قلت تمام بس اتفضل انت بقي امشي من هنا قبل ما حد يشوفك
وبعد ان خرج ايمن..جلست وحدي لافكر ماذا سافعل بتلك الزجاجة لكي انهي الذي المآزق الذي وضعت فيه
وتاني يوم وانا بجهز العصير بتاع شريف بية.. وكنت احتفظ بزجاجة العقار
القاټل بجيب البنطالون الذي كنت ارتدية..وحيث كان ايمن بية يقف بجانبي بالمطبخ.. ويشير الي لابدء بوضع اول خمس نقاط من ذلك العقار الم في العصير..وبالفعل..فتحت الزجاجة وانا يدي ترتعش وبدات اعد النقط وهي تنزل بالكوب وبعد ان استقروا الخمس نقط داخل كاس العصير.. اخذتة لشريف بية.. الذي اخذ يرتشف منه رشفة تلو الاخري حتي نهي العصير باكملة.
وكانت هذة هي البداية التي شجعتني علي ان اضع له باستمرار ذلك العقار في العصير او الطعام.. ولمدة ثلاثة اسابيع حتي جاء اليوم للاسف الذي..
بعا استمريت علي وضع العقار الم لشريف بية كل يوم با اننتظام ولمدة ثلاثة اسابيع..وكان ذلك لانفذ اتفاقي مع ايمن بية ب شريف في مقابل ان يدفع لي 5مليون جنية ينتشلوني من الفقر والضياع انا واختي..وبعد مرور ثلاثة اسابيع علي هذة الحال.. حدث ما لم يكن متوقع
فخرجت من المطبخ بسرعة لاجد الطبيب يقف ومعة ايمن بية ويقول له..ان سبب الۏفاة هو هبوط حاد في الدورة الوية ثم وضع يدة علي كتف ايمن وهو يقول.. البقاء لله
وبعد ان خرج الطبيب خرجت مهرولة لاعرف ما يحدث.. وانا في راسي الف سؤال
هل فعلا شريف خلاص
وغيرها من مئات الاسالة التي كانت تدور في راسي حينها وانا قلبي يرتجف خوفا ا
ووجدت نفسي اجري علي غرفة شريف وقبل ان اصل للغرفة تفاجأت بشيئ لم اكن اتوقعة
والفاجاءة هي.. اني قابلت شريف بوجهي..فوقفت متجمدة في مكاني غير مستوعبة لما يحدث وانا لا استطيع ان اصدق عينايا..
وقولت في نفسي..مش ده شريف..امال ام ابراهيم كانت بتصوت