رواية انجاني حبها من كل المخاطر
بجاهد نفسي وقلبي وهو بيضغط عليه ف اتعصبت
افتكرت اي ال كان ممكن يحصل لو مكانش جري ورايا مجرد م شفته اتطمنت بغض النظر عن الخۏف ال سكني لحظة واحده بس الأمان ال حسيته مجرد م شفته كان كفيل يمحي اي خوف حسيته
أمان ابتدي لما دافع عني قدام الواد ال بيضاقني وانتهي النهارده بيه وهو بينتشلني من مجهول
فوقت من سرحاني ع هزار طنط والبنات ال ف الاوضه
ردت طنط بخبث اي ي مريم هو ف حاجه ولا ايه
رديت بعدم فهم حاجه اي ي طنط
ردت بهزار ع طنط برضه ي مريوم عامه مش هضغط عليكي قومي يلا عشان تاكلي عشان العلاج
ردت بضحكه طيبه مهو الدكتور بتاعك الله يباركله جابلك دكتوره كشفت عليكي هنا واضح انه بيعز الطلبه المجتهدين
ااااااه ده واضح انهم مشافوش الصليب مهو طبيعي لبسه كله فورمال والصليب مش بيبان من القميص والا كنت شفته قبل م اتدلق الدلقه ال اتدلقتها دي
اخدت العلاج زي م طلبت ونمت
وفضلنا ع نفس الحال كذا يوم محدش من العماره او من الشارع سابني صراحه كل يوم ف حد عندي
عدي اسبوع طول الأسبوع طنط ام طه بتنام معاياا عشان مبقاش لوحدي لحد م اقنعتها اني كويسه مش لازم تتعب نفسهاا
ولبست النقاب وخرجت للبلكونه ف الجو المفضل لقلبي نسمه هوا لطيفه كوبايه الشاي ال مدفيه ايدي هاند فري شغال فيها فيروز بدون ميوزك حلو انك تدلع نفسك من غير م تغضب ربنا والقمر ال ظاهر
لوهله دار ف دماغي خاطر ال هو اي ال هيحصل لو كان يوسف مسلم وكنا متجوزين وواقفين نفس الوقفه ف نفس البلكونه بنتشارك الهاند فري وكوبايه الشاي والنظر للقمر
وقبل م اكمل استرسال ف افكاري سمعت صوت ف البلكونه ال جمبي لا هو مش اي صوت ده صوت دكتور يوسف
_ دكتور يوسف
الټفت پصدمه وهي بتشيل الهاند فري من ودنها وبتتكلم
_ دكتور يوسف
رديت بهدوء وابتسامه اها دكتور يوسف
_ اي ال جاب حضرتك هنا
اتكلمت بضحكه هو انا مقولتلكيش
ردت بهدوء وهي مازالت غاضه بصرها عني
_ لا حضرتك مقولتش
مش احنا بقينا جيران
ردت بعدم فهم ده ازاي يعني
يعني شقتك دي بقت جمب شقتي دي يبقى إحنا جيران
_ اها.. تمام
بصت قدامها تاني فحبيت اطمن عليها وهو بالمره افتح معاها اي مواضيع
_ عامله اي دلوقتي
الحمدلله ف فضل ونعمه
سكتت شويه وبعدين اتكلمت بخجل وكسوف وهي بتفرك ايديها ف بعض بالحركه المعتاده
_ انا متشكره
رديت بعدم فهم مصطنع
ع اي
ردت بتوتر _ عشان ال حضرتك عملته مش عارفه حضرتك لو مكنتش موجود كنت هعمل اي شكرا جدا
لا شكر ع واجب والحمدلله انه ربنا سترها
سكتت ورجعت اتكلمت تاني بنفس التوتر
_ واسفه
ع اي دي بقا
_ عشان عليت صوتي ع حضرتك ف المكتب بس والله...
قاطعتها لا عادي محصلش حاجه انا ال زودتها معاكي
قبل م تاخد نفسها بارتياح كنت كملت
بس ده مش معناه انك ملكيش امتحان عندي عشان تبقى تعرفي تغيبي اوي
ردت بتذمر _ تمام
فضلنا واقفين شويه كل واحد واقف ف بلكونته
هي باصه ع قمرها ال ف السما وانا باصص ع قمري ال ع الارض وال تحديدا فيه فرق بيني وبينه مترين فقط لا غير
شويه والتفتت وهي بتتكلم ومازالت غاضه بصرها عني
_ احم انا هدخل انا تصبح ع خير
وانتي من اهل الخير
وقبل م تمشي كنت ناديت عليها تاني
_ مريم
نعم
_ انزلي الجامعه الامتحانات قربت وانتي تقريبا محضرتيش حاجه الترم ده
حاضر... بعد إذنك
_ اتفضلي
دخلت وانا وقفت افتكر لما شوفت إعلان ان الشقه ال جمبها هتتباع
مستنتش وانا بجيب الفلوس وباجي لصاحب الشقه عشان اخدها الواحد هيلاقي فرصه تقربني منها احسن من كده اي ده انا خلاص لزقت هنا
تاني يوم لبست ونزلت عشان اروح الجامعه وانا نازل ع السلم قابلتها
_ اي النشاط ال ع الصبح ده
ردت بهدوء سلام عليكم ي دكتور
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اي راحه الجامعه
ايوة
_ طب يلا اخدك معاياا
ردت برفض لا شكرا هروح مواصلات
_ عشان متتأخريش
لا ان شاء الله مش هتاخر شكرا
_ تمام زي م تحبي
نزلت تركب وانا روحت ركبت عربيتي ومشيت
قال اركب معاه قال انا ناقصه
ده أنا بجاهد عشان مبصلوش اقوم اقعد جمبه ف العربيه اصلا مينفعش
وصلت الكليه يدوب ف الميعاد جريت ع سكشن دكتور خالد ال مش بيطيقني
والحقيقه مش عارفه بيكرهني لي لا هو بصراحه عارفه
عنده عداوه مع النقاب والمنتقبات لي يعني مش فاهمه
وبحكم اني الوحيده المنتقبه ف السكشن بتاعي فأنا باخد نصيب المنتقبات كلهم ماشاء الله البيه شايفني غراب عشان لبسي أسود
وانا المفروض الونله ليه يعني
هو عامه انا داخله وانا عارفه ان النهارده باين عليه مش فايت
دخلت قبل م يدخل بخمس دقايق
قعدت