روايه الظلم حرام _ بقلم كوكي سامح _ الفصل الاول
الفون رن معايا وانا كنت متلغبطه عالاخر لدرجه
ان نسيت انه فى الشنطه اصل علبه الشيكولاته كانت على رجلى، حطتها جمبى وفتحت الشنطه واول لما مسكت الفون ابتسمت وقولت ده محسن
لقيت عتاب قامت من مكانها واتنفضت ووشها اصفر زى الليمونه لما قولتلو اي ي بابا انا عندكم فى البيت، وطبعا انا مش فى بالى حاجه
ولا عند اى شك أنها بتحب محسن للحظه واحده
كل اللى اعرفه انها بنت خالته ومتربيه معاهم وزى اخته وبسسس، كان محسن بيتكلم معايا والمكالمه قلبت على حب وقولتلو ثوانى وسألت عتاب وقولتلها: هى فين البلكونه
فضلت واقفه اتكلم معاه لحد ما لقيت ايد بتمسكنى من وسطى، بصيت ورايا واتنفضت ومن الخضه الفون وقع فى الشارع
الحماة: انا امك ي صدفه.. انا امك ي مرات ابني
صدفه بتوتر وارتباك بصت من سور البلكونه:
الفون ي ماما وقع فى الشارع
الحماة: متتخضيش انا هنزل اجيبه
دخلت جرى ولابست إسدال ونزلت
فى الوقت ده حماتى خدتنى ودخلت بيا الشقه
وقعدت تتكلم معايا على أكلها وجماله وخدتنى عالمطبخ وسألتنى: انتى على كده بقى بتعرفى تطبخى وبضحكه سخريه مكنتش فهماها الأول
ولا هتقضوها دليڤرى رديت عليها بابتسامه بلهاء
وسذاجه: دليڤري بردوا ي طنط ههههه
الحماة بغضب: طنط لأ كده ازعل منك
الحماة: ها قوليلى هتقضوها اي؟
صدفه: ههههه محسن هو اللى هيطبخ مش هو شيف وشغال فى افخم المطاعم يعنى جوزى المستقبلى يبقي شيف وانا اققضيها دليڤرى
هى سمعت كده واتحولت بقت ترزع فى الحلل
والغطيان وتقولى: الست هى اللى تخدم جوزها
ولو مش بتعرفى تطبخى انا هعلمك
وقعدنا نتكلم عن الطبيخ والاكل وقولتلها ده محسن حالف ان لما نتجوز واكون حامل هو اللى هيعمل كل حاجه، كانت تسمع اى كلمه عن الجواز
تتجنن وترزع فى الحلل