رواية عيناي لا تري الضوء الرواية كامله
لو كلامك صح ومتأكدة من نفسك يبقى تيجي معايا نتأكد من كلامك...
يلا اتحركي...
.. أنا لو روحت هناك ھموت ! زقيته ورجعت لوراء وقولت بعياط هستيري
لا لا... مش هروح... أنا مش هتحرك من هنا... على چثتي لو خطيت خطوة وحدة هناك !!
ضحك سليم وقال
مش عايزة تروحي ! ! طب على الأقل قوليلي مين ابوه عشان اقوله انك حامل في ابنه وخليه يعرف الخبر السعيد ده وياخد باله منك..
مقدرتش استحمل الكلام اللي قاله في حقي كسرني وجرحني واتعصبت جدا
و قبل ما يخرج من الشقة
سليم
لف بصلي روحت فجاة ضړبته بالقلم
ضړبته تاني
وده عشان كل كلمة وحشة قولتها في حقي
مسكته من القميص وزعقت فيه
استحملتك كتير واستحمل فاكرني عشان مش برد عليك يبقى انا غلبانة وهسيبك تقول أي حاجة عني... لا أصحى كده انا بعرف اتكلم وبعرف ارد لكن... مش عشان انا محترماك شوية يبقى تقول عني كلام محصلش
طول ما انا عايشة ومعملتش حاجة غلط .. وهرد عليك كلمة بكلمة .. وإجابتي مش هتتغير عشان ترتاح... هفضل ادافع عن نفسي ومش مهم أنك تصدق المهم... ان انا متأكدة من نفسي ومش محتاجة اعمل أي حاجة عشان أثبت كل الكلام الباطل ده... وطالما انا مغلطتش هرفع وشي للسماء دايما واتكلم بتكبر وفخر بنفسي وعمري ما هنزله للأرض او اتكسف من نفسي على حاجة معملتهاش... لما اغلط ابقى اتكلم عني بأي طريقة انت عايزها... لكن قسما بالله أي كلمة وحشة تتقال عن شرفي هرد قصادها مليون وهوريك أيلين اللي انت ذات نفسك عمرك ما تعرفها... وهحط عيني في عينك بدون أي خجل وبكل جرأة عشان انا عارفة نفسي كويس ابقى مين ولما اخونك هقولك مش هخاف منك على فكرة...
مش خاېفة اقټلك هنا حالا ومخليش مخلوق يعرف مكانك !!
روحت المطبخ وفتحت الدرج وقولتله
اقټلني يلا اهو السکينة في أيدك يلا اقټلني... انا مش خاېفة من المۏت عشان انا طبعا على حق وربنا عالم بكده ف عادي اقټلني زي ما أنت عايز اهو انا واقفة قدامك... عايزة أقولك كلمة قبل ما أموت خليك عارف بس ان انا عمري ما فكرت او هفكر اخونك او عيني تيجي على واحد تاني مهما كانت علاقتنا بعض وحشة قد ايه وانت پتكرهني... لأنه مش معنى ان أهلي ماتوا وانا صغيرة يبقى متربتش لو ملقتش حد يربيني... يلا انا جاهزة أموت موتني يلا...
أيا كان الكلام اللي قولتيه والنمرة بتاعت السکينة اللي انتي عملتيها... مش هصدقك أبدا وهتفضلي في نظري خاېنة... بعدين أنا مش عيبط لدرجة إني اۏسخ ايدي بدم وحدة زيك...
رزع الباب وراه جامد ونزل وسمعت صوت عربيته اشتغلت بصيت من البلكونة لقيته مشي
زعلت جدا برضو مش راضي يصدقني بس مستسلمتش ومتأكدة ان ربنا هينصرني وهيعرف أني مش خاېنة
من الجانب الآخر.......
سليم مشي بعربيته وهو متعصب جدا وسرعة العربية عالية أوي وبيزعق مع نفسه وبيقول
عملت اللي عليا وعرضتها على أتنين دكاترة عشان كان عندي أمل ان هي تكون صح... لكن هم الإتنين قالوا انها حامل لكن هي بتنكر وبتكابر معايا كده لييييه ... ماشي يا أيلين ماااشيييي
وهو بيسوق العربية زاد من السرعة أكتر
أما أنا حسيت بالذنب لأني تطاولت على سليم بالشكل ده ومع ذلك مرضيش يضربني أبدا ولا قربلي كان ممكن يضربني عادي جدا لكن هو معملش كده...
فضلت أتمشى في الشقة من كتر القلق وأبص على الساعة وصلت 1 الليل انا غلطانة كل مرة بخليه يتعصب بالشكل ده ويسيب البيت ويمشي وفضلت ارن عليه بس الظاهر كده عملي بلوك... بس أنا مقدرتش استحمل كلامه الۏحش علي شرفي... والله ما عملت حاجة... ليه يحصل كل ده فيا !
انا لازم اتصرف افرض حصله حاجة لو قطاع طرق طلعوا عليه... فجأة افتكرت أن معايا رقم مرات صديقه قاسم قولت اتصل عليها وتخلي قاسم يشوفه راح فين ويهديه شوية
و بالفعل اتصلت عليها التليفون فضل يرن شوية وبعد