روايه وصيه امي كامله
ومين فيهم اللى هتعيش خديجه ولا شيماء
كل ده هتعرفوه فى الجزء الجديد
__ الدم غرق رجلى كلها بعد ما اتعورت من المج المكسور، كان ألم فظيع، بصيت من البلكونه على الشارع وانا مصدومه لقيت ناس كتير ملمومه
خرجت وانا بعرج مش قادره من الألم
كل لما اتحرك خطوه الدم ينزل اكتر
دخلت على اوضه شيماء وخديجه وانا بصرخ
فينكم، روحتوا فين؟ مكنتش مصدقه نفسى من الصدم#مه ومش قادره استوعب فكرة انهم وقعوا من البلكونه، بجد حاجه مرعبه لما تحس ان حته
منك ممكن تروح فى لحظه
كان الشاب بيزعق بصوت عالى، ي مدام هما واقعين فى الشارع
خرجت وكان باين على وشه الذعر وبيضرب
كف بكف، لا حول ولا قوة الا بالله باين عليها
مش مصدقه، كان واقف قصادى وعينه فى عينى
وانا كنت حاسه من الخضه باضطراب فى الرؤيه
كنت شيفاه مشوش وسامعه صوته زى الحلم
كل لما اقدم خطوه علشان انزل الألم يزيد فى
رجلى اكتر ده غير الدم كان نازل من رجلى زى الحنفيه، مكنتش قادره اوقفه ابدًا
الشاب نزل قبل منى وهو بيصرخ
اتخطيت الألم ونزلت وانا بسحف على رجلى
لا سألت نفسى ازاى الشاب ده دخل شقتى!؟
ولا وقعوا ازاى؟ كان كل تفكيرى انهم يكونوا بخير
بس اللى استغربته ولفت نظرى وانا نازله
عديت على شقه حماتى علشان حد فيهم يلحقنى
ما انا عارفه انهم موجودين، كان الباب مقفول
وده معناه ان مفيش حد جوه!
خبطت على الباب بجنون وانا بصرخ، ي حسن
الحقنييييي ي حسن، بس محدش فتح!؟
نزلت تحت ولما خرجت بره العماره
كانت ناس واقفه كتير اللى تصوت وتقول
دى لسه شابه ي خسارة عمرها اللى راح هدر
قلبي وقع فى رجلى وعرفت ان واحده منهم
ماتت😭 انهارت وجريت عليهم وانا بزق الناس
اللى واقفه كانوا رجاله على ستات وبنات
الدنيا كانت مقلوبه
قربت منهم ولقيتهم الاتنين غرقانين فى دمهم
كنت بصوت زى المجنونه، إسعاف، إسعاف
مجهول: إسعاف اي بس ي ست، عقبال ما تيجى
هتكون الدنيا خرب/ت والبنت اللى فيها الروح
هتكون ماتتتتتتت
انا سمعت كده وقلبي وجعنى وانهارت
_متقولش ماتت انا عارفه الاتنين عايشين💔
بصلى اوى وكانت نظراته ليا كلها حزن
مش هو بس ده كل الموجودين كانوا بيبصوا عليه
بصعبانيه وكانت نظرت عيونهم بتقولى: شد حيلك، ايوه واحده فيهم ماتت
مجهول بزعييق: عاوزين عربيه بسرعه
علشان نلحق البنت اللى فيها الروح
ي جماعه حد يتصرف البنت بتنزف جامد