رواية كاملة جديدة ممتعة للغاية كاملة
شركة الحراسات دى كل ما باجى أمريكا بيبقوا معايا
حياة ببعض الغيرة وايه شنطة الهدوم اللى جون اخدها دى ومين السيدة اللى قاللك عليها
حمزة ضاحكا دى شنطة فيها هدوم زى هدوم حبيبتى رقية اشترتهملى
حياة ببهوت حبيبتك مين
حمزة بهمس وهو يقترب منها عمر ماكان ليا حبيبة غيرك
حياة بخجل طب واديتهاله ليه
حمزة بتنهيدة عشان فى اتنين قاعدين فى الكوخ بتاعى على أنهم انا وانتى فلازم يبقى لبسهم شبيه بلبسنا
حمزة مش عاوز عمتى تدور ورانا واحنا هنا ومش عاوها تعرف اى حاجة عن بنتى دلوقتى خالص
لتفهم عليه حياة لتسأله بخفوت زعلان
حمزة بحب عمرى ما
ازعل وانتى معايا ليقترب منها محاولا تقبيلها
حياة احنا هنحمرق من اولها انت وعدتنى تحكيلى
صاحكا وهو يقول لما طلبنا دفعة صيادلة للمعامل من سنين انا كنت وقتها بحارب فى جبهات كتير اوى الكل كان طمعان فيا ومتوقع ان الشركة تقع بعد مۏت ابويا بس ربنا ماسابتنيش وبصراحة خالد كمان كان دايما فى ضهرى وفى ليلة بعد ما روحت البيت ودخلت عشان انام شفت ماما فى الحلم لقيتها بتبتسملى وبتطبطب على قلبى وبتقوللى هترتاح ياحمزة كنت دايما لما احلم بيها لما يبقى عندى حاجة مضايقانى كنت بستبشر خير واعرف انها هتتحل وقتها كنت قررت ان لازم يبقى لى مدير لمكتبى من نفس تخصصنا. الصيدلة يعنى وخالد اقترح عليا اختار حد من الطقم اللى اتقبل عشان المعامل. وشفتك مش عارف ايه اللى حصللى اول ماشفتك حسيت بهالة من النور داخلة عليا.. انبهرت بيكى
حمزة مكملا وقتها لو تفتكرى انى فضلت شوية ابصلك ومابتكلمش.. ماكنتش قادر ابعد عينى عنك حسيتنى تايه فى عنيكى برموشك اللى عاملة زى الجدايل وعينك اللى بلون الزيتون الأخضر الطازة. ولما انكسفتى من بصتى ليكى زميتى شفايفك بطريقة جننتنى كنت عاوز وقتها اقوم اخدهم بشفايفى لما بتعملى الحركة دى شفايفك بتتحول لعنقود عنب يجنن
حياة بس وقتها انت كنت متجوز
ليتنهد قائلا مش ده اللى منعنى عنك. اللى منعنى عنك أن انتى اللى كنتى متجوزة.. اول ماعرفت انك متجوزة جالى إحباط رهيب بس ده مامنعنيش انى انبهر بطريقة لبسك ورقتك وتدينك والتزامك.. وقتها اتمنيت ان على الاقل كيت تبقى زيك.. يمكن ده يهون عليا شوية بس للاسف فشلت فشل ذريع لكن كنت سعيد جدا بعلاقتك مع رقية وكنت اسعد لما لقيتها مشيت على خطاكى وابتدت تلبس زيك وتلتزم بصلاتها وتهتم بفروض دينها اكتر برغم انى الحمدلله ملتزم من زمان بس ماكنتش عارف اوجهها ازاى لحد ماجيتى انتى وحلتيلى المعضلة دى من غير حتى مااطلب منك
حياة باستغراب ذنب
حمزة طبعا ذنب انتى ماكنتيش بتاعتى وقتها بس ماكنتش بقدر امنع نفسى عن التفكير فيكى حتى من قبل ما اطلق كيت لما كانت تقول حاجة او تتصرف تصرف معين كنت اسأل نفسى ياترى لو حياة مكانها كانت هتتصرف ازاى
حياة بانزعاج بسببى انا. ازاى
حمزة هحكيلك
الفصل الثامن عشر
مازال حمزة يقص لحياة سبب نزاعه مع كيت بسببها
حياة ازاى وليه اتسبب فى مشكلة بينكم وانا كنت المفروض مجرد مديرة مكتبك
حمزة كيت من يوم جوازنا فضلت كذا سنة بتحاول دايما تراضينى وتسمع كلامى خصوصا فى لبسها لكن فجأة من قبل حتى ماتشتغلى معايا حسيت انها ابتدت تتمرد عليا وتتعمد تخالف كلامى وخصوصا فى لبسها وخروجها وتأخيرها حاولت احتويها بالحسنى اكتر من مرة عشان المفروض انها وحيدة ومالها ش غيرى لكن كانت بتتمرد اكتر لحد مانتى ظهرتى وبقيت دايما بقارن بينكم من جوايا وخصوصا كمان لما رقية انضمتلك لحد مافى يوم كنت راجع من برة واتفاجئت ب..
يدخل حمزة عائدا من عمله ومرهق بشده لتستقبله رقية ببشاشة وترحاب ليجلس بجانبها ويمازحها كالعادة ليسمع طرقات حذاء كيت وهى تهبط من على الدرج ليرفع رأسه ليجدها ترتدى ثوبا يكاد يخفى بعض معالم جسدها وتضع الكثير من المساحيق وتتقدم
منهما بهدوء
كيت حمزة. متى اتيت لم أشعر بك
حمزة من حوالى خمسة عشر دقيقة
كيت عظيم انى رأيتك قبل الذهاب
حمزة پغضب تذهبين إلى أين فى هذه الساعة وبهذه الملابس الڤاضحة هل اذنت لكى بالخروح
اكنتى تنوين الذهاب بهذا الشكل دون علمى
كيت بتمرد ما به شكلى الم تعالج نفسك بعد من هذه الرجعية والتخلف
حمزة وهو يشير لها بسبابته كيت. احذرى.. لقد استنفذتى كل رصيد الصبر لدى
كم من مرة حذرتك ان ترتدى مثل هذه الملابس الڤاضحة كم من