فتاه وحيده فى الصحراء
القبيلة ولم يتكلم منهم أحد أما مختار فضړب كفا بكف وقال خليفتنا على الله قال له الملك لماذا لا تخرج لهم في قومك وتسترد مالك أجاب مختار ياليت فهؤلاء من الأعراب الذين لا شفقة لديهم ولا رحمة وقد حاولنا محاربتهم لكنهم في كل مرة يهزموننا ويعودون للإنتقام قاح الملك في رجاله خذوا سيوفكم واتبعوني كان قطاع الطرق يجمعون الماشية ويدفعونها أماهمم حين طلعت عليهم غبرة فقال زعيمهم يبدو أن مختار وجماعته لم يستوعبوا الدرس هذه المرة سنحرق قريتهم وسار في خيله لملاقاة الفرسان القادمين لكن فوجئوا بقوتهم وشراستهم في القتالوما إلا دقائق حتى فروا وتركوا قتلاهم وچرحاهم وأسوا زعيمهم ورجعوا إلى القرية مع المواش المنهوبة فعلت الزغاريد وقرعت الطبول ورقصت الفتيات وزاد مقام شيماء في القبيلة وأحس زوجها بالزهو لقوة أصهاره وشجاعتهم في الحړب .
أخذ زوجها يلح عليها كل يوم وهي تتهرب منه وزاد ذلك في شكه ولاحظت البنت ذلك فتألمت وصارت تحبس نفسها في غرفتها وتبكي حظها وفي أحد الليالي كانت تنظر من النافذة وترفع يديها للسماء فنامت ورأت في حلمها رجلا وإمرأة وهي تناديهما كانت ترى هذا الحلم منذ أن كانت صغيرة لكن هذه المرة إلتفتا إليها وعرفته على الفور فهو الملك الذي جاء معها إلى القرية أما المرأة فكانت جميلة جدا ولونها شفاف ثم إستيقظت شيماء وهي تتعجب لم تعرف إن كانت تحلم أم أن ذلك حقيقة