فتاه وحيده فى الصحراء
سمعوا أصوات خيول كثيرة ولما توقفوا لينظروا من القادم هتفت شيماء بفرح إنه أبي ملك قبيلة مصمودة وحين سألته عن سبب قدومه أخبرها أن هناك من إتبعهم وعرف بفراسته أن الأمر يتعلق بشيماء وأن أحدا ما يريد الكيد لها فجاء لمساعدتها ومعرفة من أرسل الرجل وراءه .
تعجب الملك لرؤية زوجته الجنية مع إبنته وفرح لما علم أنها ستبقى معها فقال لها سأبني دارا كبيرة أجعلك فيها مع الخدم والحشم ولن نفترق بعد الآن وسمع كل أهل القرية برجوع شيماء مع والديها فجاءت أم برهان إلى الرجل الذي أرسلته وقالت له