الخميس 12 ديسمبر 2024

المربيه كامله

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


غريبة ولن يترك الأمر يمر مرور الكرام دون ان يفهم سبب نظراتهم ...قد تعتقدون انه كان يحب نورسين لكن هو لم يفعل هو فقط كان معجب بشخصيتها فهى زوجة أبيه بعد كل شئ وأم ابنهكما يعتقد وحتى لو طلقها والده فهى لا تحل له .
استأذن قصي من الجميع وقرر ان يتتبعها

بقلم_منة_صبرى

أدهم پخوف نور...نورسين اصحى ...نور
كانت ليلي تخرج حتى رأت ادهم وهو يحتضن فتاة فاقدة لوعيها وهو ينظر لها بقلق فاتجهت إليه بسرعة فى تعرفه جيدا فهى لن تنسي ما فعله لأجلها بعد أن انتشلها من ضياعها وانتقم لاجلها 

عايزين تعرفوا ايه اللى حصل صح 
اتجهت إليه مسرعة وقد عرفت الفتاة سريعا والتى تبين انها نور زوجته وهى تعرفها
ليلي بقلقادهم هى نور مالها
أدهم پخوف وقد تجمعت دموعه خوفا على زوجتهمش عارف ...انا كنت رايحلها عشان اتكلم معاها لاقيتها ماسكة بطنها وكان باين انها تعبانة ولما قربت منها لاقيتها اغمى عليها
ليلي بجدية ادهم هى لازم تروح المستشفى بسرعة وخصوصا انها فى آخر شهور حملها ...شيلها بسرعة يلا
اومأ لها ادهم بسرعة وحملها ليخرج بها فلمحه قصي الذي كان متجها لهم عندما رأى ليلي تتحدث مع رجل ولكنه عندما اقترب منهم وجد ذلك الرجل يحمل نور الفاقدة للوعى
قصي بقلق وقد وصل امامهمايه في ايه مالها نور ..كاد أن يلمسها ليجد ادهم ينظر له بنظرات
أدهم بحدة ونظرات مرعبة إياك ...إياك ټلمسها ..انت فاهم بزعيق
خرج بها ادهم من الحفلة وهو يحملها امام انظار الجميع الذين خرجوا مسرعين خلفه بينما اتجهت ليلي وفتحت سيارتها 
ليلي بقلقادهم ركابها فى عربيتى بسرعة وانا هسوق.
اومأ لها ادهم بجمود وعينيه قد أصبحت محرمة بشدة لحپسه دموعه ومن ينظر لعينيه ېموت ړعبا من نظرته ...اتجه الى السيارة وفتحت له ليلي الباب فوضعها فى الخلف ووضع رأسها على قدميها وهو يحتضن يديها بقوة وكأنه يمسك بها لكى لا تتركه..كل ذلك تحت استغراب قصي واستنكاره فهو لا يعرف ما صلتها بذلك الرجل فقد علم من فارس انها ليست مرتبطة..وأيضا لا يعرف سبب قلق ذلك الرجل الكثير على نور ... ولكنه اذال كل ذلك من عقله وقد اعتقد انه قريبها وركب سيارته ليقود خلفها متجهين الى المستشفى
وصلوا أمام المستشفى ليترجل ادهم بسرعة ويدخل إلى المستشفى
أدهم بصړاخ وعينيه الرمادية أصبحت سوداءدكتورة بسرعة
اتجه إليه الممرضين بسرعة فشكله يكفى لجعلهم ينفذون كلامه دون نقاش... تقدم بإتجاههم طبيب وكاد يضع يديه على نورسين ليجد يد فولاذية تمسك بذراعه بقوة المتع وجعلته يشعر انها ستكسر
أدهم بحدة ونظرات مرعبةانا قولت دكتورة ....مش دكتور .
أنهى جملته ليجد طبيبة تأتى إليه مسرعة 
ليترك يد الطبيب بسرعة جعلته يرتد للخلف
وصلوا أمام غرفة العمليات وكل منهم قلق على نورسين بينما أدهم ينظر للغرفة بجمود وبداخله بركان يكاد ان يثور
توجه قصي إلى ادهم
قصي بتسأولشكرا جدا على اللى عملته مع نور ....بس هو انت تعرفها
أدهم بهدوء مرعبأولا كده كده مسمعكش بتقولها نور هى اسمها نورسين دى تانى ثانيا بقى انا اعرفها واعرفها اوى كمان...عشان دى هى تبقى مراتى
قصي ونوح وفارس پصدمة نعم!!!
ثم نظروا لوالدهم يطالبون بتفسير
هشام بهدوءالمقدم أدهم يبقى زوج نورسين وأبو ابنها
نظر فارس لنوح وقال بغباءانت فاهم حاجة
هز نوح رأسه بنفى وهو يبتسم ببلاهة
قصي پصدمةنعم اومال انت تبقى ايه
هشام بهدوءانا ابقى مديرها فى الشغل .
نظر له قصي پصدمة بينما نظر فارس لنوح وكاد يتحدث ليجد نوح يقول له
نوح بإبتسامة بلهاءقبل ما تقولها انا حاسس أنى عاطف ومش فاهم حاجة
نظر لهم هشام بهدوء ليتنهد ويحكى لهم كل شئ عن خطته هو ونور ...تحت صدمة الثلاثة ولكنهم لا ينكرون انا ما فعلته له الفضل بعد الله فى تغير هم إلى الأفضل وإنقاذهم من الظلام الذي كانوا يعيشون فيه .
بقلم منة صبري 
تقدمت ليلي ووقفت أمام ادهم
ليلي بهدوء متخافش يا ادهم نور ان شاء الله هتكون كويسة هى وابنكوا
اومأ لها ادهم بجمود بينما ينظر أمامه بشرود
بعد ساعتين
استمع
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات