الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جحود اب بقلم ندى الجندي (كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 18 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


اوى انا اول مره اقول الكلمه دى لحد اصلا معرفتش معنى الحب غير لما شوفتك ممكن تدينى فرصه ممكن تكونى نورى وسط كل الظلام ده صديقينى مستعد أضحى بأى حاجه عشانك
ساره انا كمان بحبك بس خاېفه
مروان بسرعه بجد ليه خاېفه خاېفه من ايه
ساره عشان كلكم زيه
مروان زى مين
ساره كلكم زيه
يتبع
الحلقة 18 

ساره عشان كلكم زيه

صحى بعدها مروان من النوم
مروان يااااه هى وصلت للدرجه دى انى احلم بيها بس قصدها ايه بكلكم زيه تقصد باباها ولا تجربه فاشله قبل كده ايه ده ايه اللى انا هركز فيه ده دا مجرد حلم بقلم ندى الجندى
محمد خبط على الباب ودخل
صباحو يا مارو ايه كل ده نوم
مروان اه كنت تعبان قوى ومصدع
محمد طبعا من اللى انت شړبته امبارح
اه صحيح حبك الوحيد اتصل بيك امبارح
مروان بفرحه ساره
محمد ايوه يا روميو
مروان بلهفه وقالتلك ايه
محمد مافيش كانت فكراك تعبت عشان كده عندى فقولتلها اننا بنخلص شغل فهتبات عندى
مروان تفتكر خاڤت وقلقت عليا
محمد اه صوتها كان مخضوض لما انا رديت عليها فكرت جرالك حاجه
مروان بفرحه بجد
محمد ايه يا مروان قلق عادى يعنى ما طبيعى اى حد مكانها هيقلق
مروان أنت عارف يا محمد إن ساره دى الوحيده اللى رغم الظروف اللى هيا فيها دى لكن عينها مليانه جدا وخجوله مش زى اى بنت كانت عايزه تتقرب منى لمجرد انى معايا فلوس انا كل أما اسألها محتاجه ايه تقولى مش محتاجه حاجه وتشكرنى على اللى انا بعمله معاها وتقولى مش محتاجه حاجه هى مش مرتاحه حتى بعد اما نقلتها شقتى هى حاسه دايما أنها عاله أو تقيله عليا انت عارف انا قولتلها أن انا بعتبرها زى اختى الصغيره وأنها تعتبرنى اخوها عشان تتعامل بطبيعتها ومش تتحرج منى لكن برده
انت عارف مره لما كان عندنا ضغط شغل كتير جدا وصفقات وانا كنت مشغول نسيت أجبلها اكل تصور متصلتش بيا ولا قالتلى اى حاجه وفضلت ساكته لحد اما انا افتكرت وجبت يوم لما نجحت كتبتلها الشقه بإسمها مردتش ابدا تاخدها رفضت مع أن اى واحده فى مكانها متوافق وماهتصدق أن يبقى ليها مأوى لكن هى رفضت وقالتلى أن دا مش من حقها وان هى ضيفه عندى وكفايه اللى انا بعمله معاها كل ده حببنى فيها اكتر واكتر كلامها معايا قليل جدا لمى كنت بعدى من قدام اوضتها باليل اسمعها بتصلى وبتدعى ربنا وبتشكره على أن يسرها أمورها وان لاقت حد يساعدها وكنت اسمعها بتدعيلى فى صلاتها وشايفه انى اللى بعمله معاها حاجه كبيره اوى لما نجحت قالتلى انت ليك الفضل فى ده بعد ربنا عارف لما تبقى عايش والحياه بالنسبالك بقت عاديه ويجى حد يغيرلك منظورك ده تحس ان كأنه ادالك حياه جديده تعيشها رغم أنها صغيره لكن انا اتعلمت منها حجات كتير اوى وكلامها كلامها فى طاقه ايجابيه كده كلامها مع ربنا وثقتها فيه وايمانها القوى ده حتى بعد اما حاولت ټنتحر سمعتها بعد كده بټعيط جامد اوى انا كنت فاكر حصلها حاجه كنت هتدخل اشوفها لقتها بتتضرع لربنا أنها يأست فى لحظه وعملت كده وبتدعى وتترجى أنه يغفرلها حسيت ساعتها انى بنى ادم قذز انى استسهلت ومشيت فى الطريق ده صحيح بدايته وانى اخش فيه كان مش بايدى ومنه لله اللى كان السبب لكن انا اللى اختارت اكمل فيه اختارت ابقى مروان بيه الاسيوطى وبعدت بعدت جامد بس ماحسيتش بده غير بعد اما شوفتها هى بطريقتها وعفويتها حسيت انها بمثابه قلم انا خدته عشان يفوقنى بقلم ندى الجندى
محمد بجد من كلامك عنها هى تستاهل كل الحب ده فعلا بس طالما انت بتحبها كده وخاېف تخسرها متقولهاش على الحقيقه
مروان وأفرد هى اكتشفت لوحدها
محمد وهى هاتعرف ازاى انت قدام كل الناس مروان الاسيوطى اشهر رجل اعمال لكن تاجر السلاح ده مستخبى محدش يعرف عنه حاجه وبعدين هى هاتعرف منين وعلى فكره يا مروان صحيح فى الاول اجبرنا على الطريق ده بس احنا مازلنا مجبرين احنا مش فى ايدينا اختيار انت لو حاولت تتطلع من الطريق ده هيقتلوك لانك عارف كل أسرارهم فخلاص مش حالك وقولها وهى عمرها ما هتعرف

مروان طب افترضنا أنها معرفتش وانا قولتها وهى مش بتبادلنى نفس الشعور ساعتها لاما هتمشى لاما هتوافق مجبره عشان ملهاش حته تروحها وانا مش عايز كده انا عايزها تحبنى زى مانا بحبها
محمد طب وانت بتكلمها ملاحظتش مثلا اى حاجه
مروان ياعم هى بتكلمنى اصلا ولما بتتكلم مش بتقول غير شكرا ومش بتبصلى كمان مش عارف اى ده
محمد يعنى مروان اللى كل البنات بتجرى وراه مش عارف يخلى واحده تحبه يعنى لمحلها كده متقولهاش الحاجه صريحه شوفها رد فعلها هيكون ايه
مروان أنت عارف تحسها بريئه كده وهاديه اى حد يشوفها يحبها ده حتى ماكس مش بيلعب مع حد غيرى واى حد بقربله بيعوره
محمد ايوه انت هتقولى ده وأكل دراعى قبل كده 
مروان اه فاكر
اه هو معاها بقى حبها جدا وبيلعب معاها عادى
محمد زى مابقولك كده لمحلها وشوف رد فعلها هيبقى ايه وبعدين انت بتقول مش بتتكلم كتير افتح أنت معاها مواضيع شوف دماغها كده
مروان مش عارف انا خاېف بصراحه تكون متعقده من الرجاله بسبب ابوها وكمان جوز خالتها طردها يعنى متهيقلى مشافتش راجل عدل
محمد لا مش شرط
قام مروان حماله على الحلم
محمد ياعم دا حلم ياعم انت محسسنى أنها قالت كده بجد دا حلم متحطش فى دماغك بقلم ندى الجندى
مروان بجد طمنتنى
انا هاروح بقى
اعد أفطر معايا
لا انا هروح سلام
محمد مع السلامه
عند خالد
سوزان انا محتاجه فلوس عشان خارجه
خالد بضيق هو انتى مافيش ډم خالص شيفانى تعبان وبدل ما تعدى معايا بتقوليلى خارجه
سوزان وانت عايزنى اعد اعملك ايه يعنى دا انا سألتك امبارح ايه اللى عمل فيك كده زعقت واتعصبت عليا خلاص براحتك اعملك ايه يعنى هو انا معنديش كرامه هاعد اتحايل عليك
خالد لا بس المفروض تراعى انى جاى تعبان مش اسئله اسئله وواجبك يا سوزان هانم انك تعدى معايا تراعينى وانا تعبان
سوزان ابراهيم اعملك ايه ما عندك الخدم اطلب منهم اللى انت عايزه وانا خلاص اديت اصحابى معاد انى هقابلهم فى النادى
خالد هو انتى هتفضلى طول عمرك تافهه كده كل اللى همك الخروجات والنادى والشوبينج والفسح وانا فين من حياتك دا انتى حتى حرمانى انى ابقى اب
سوزان وانت يعنى اللى مهتم انت طول اليوم فى شغلك حتى لما تعد فى البيت شغل على الاب لاما مكالمات فى الشغل انا شغلت نفسى بالخروجات وباصحابى بدل أما اقعد فى البيت زى اى كرسى موجود فيه والأطفال انا مش مستعده دلوقتى انى ابقى ام واتحمل مسؤوليه طفل

خالد امال انهى مسؤوليه اللى حضرتك تتحمليها انتى فعلا لا تصلحى ام ولا زوجه
سوزان يعنى انت اللى تصلح اب انت على طول مشغول فى شغلك انا اللى هربى لوحدى
خالد الشغل يا هانم
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 49 صفحات