رواية ماساة طفولتي بقلم جيجي رمزي كامله
الطبيبة بطيبة: بصى ي حبيبتى اللى حصلك دا ي اما نتيجة اعتدا،ء جن،سي ي اما نتيجة اغتصا،ب وانتى كبيرة كدا ف حاولى كدا ي روحى تهدى عشان تعرفى تفتكرى كويس اى اللى حصلك
جنا بثقة ودموع: انا محدش لمسنى خالص والله لا انا صغيرة ولا انا كبيرة
الطبيبة بمواساة: تمام ي حبيبتى انا مش هضغط عليكى دلوقتى بس رجاء لو عرفتى اى حاجة تقولى يمكن اقدر اساعدك
خرج كلا من شروق ووالدتها وجنا من عند الطبيبة بانكسار وحزن
كل ما كان يشغل تفكير جنا هو كيف ستخبر والدتها لا لا مستحيل من المؤكد انها ستفارق الحياة ان علمت بهذا
ولكن السؤال الاهم هو كيف حدث هذا ومن فعل معها هكذا
تحدثت شروق بحرج: جنا والله ماما م كانت تقصد اللى قالته انتى عارفة انها بتحبك اووى
شروق: طبعا ي روح قلبي انتى بتقولى اى من غيرى م تقولى طبعا بس وحياتى عندك م تعملى ف نفسك كده
عانقتها جنا وبشدة على صديقة طفولتها الوحيدة
رجعت جنا الى المنزل بانكسار وعيون حمراء وبشدة من كثرة البكاء دخلت الى غرفتها سريعا قبل ان تراها والدتها بهذا النظر
دثرت الغطاء عليها جيدا ثم غرقت ف افكارها وشريط الطفولة يمر امامها وهى تحاول تذكر اى شئ ولكن بلا فائدة
....
لاحظت والدتها هذا وكانت تخبرها انها من مشقة المذاكرة والضغوطات
وكانت تتهرب منها دائما
كان ايضا والدها قد جاء من السفر رحبت به بفتور ولكنه لم يعقب كثيرا
....
اليوم هو يوم نزول محمد
كانت جالسة ف غرفتها قلبها ينبض بالم واشتياق اليه
انتفضت بخضة حينما وجدت والدتها تطلق الزغاريد
فعلمت انه وصل
وضعت حجابها على رأسها بعشوائية وحاولت رسم ابتسامة على وجهها بصعوبة حتى لا يلاحظ وتنفجر ف وجهه ببكاء وتنهارقواها وتعترف يحبها له وتعانه بشدة
وقعت عينيها عليه وهو غير منتبه لها ادمعت عيونها بقهر ثم مسحتها سريعا
يقف بشموخه وبوسامته المعهدوة