رواية غرام الاكابر (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس
تنهد عاصم بألم فكم وثق واحب سما التى دم-رته واضاعت مستقبله المهنى وترك الشرطه بسببها وعمل مع والده...
علم أنها غادرت البلاد أثناء وجوده فى المستشفى..
رن هاتفه ليستفيق من شروده..ليجد رامز المتصل
رامز: ازيك يا عاصم
عاصم: كويس..فى حاجه يا رامز ؟
رامز: ابدا حبيت اطمن على المدام عامله ايه دلوقت.... بتقول انها تعبانه..
عاصم والغيره تأكل قلبه: كويسه ويلا سلام واغلق الهاتف..
على الطرف الآخر..
رامز متحدثا لنفسه: بقي الملاك دى تتجوز واحد زى عاصم..عاصم اللى بيكره جnس حواء
المفروض تكون ليا انا ومش هرتاح غير لما تكون ليا...
غرام
ايوا يا ماما الله شكلك جميل اوووى..بيقولوا انى شبهك...
كريمه: خلى بالك من نفسك يا حبيبتي اوعى البئر اللى قريب منك تقعى فيه
غرام: هتسيبنى تانى يا ماما ارجوكى اقعدى معايا شويه محتجالك..
تركتها كريمه وذهبت حاولت غرام أن تلحقها ولكنها وجدت قدمها تتزحلق وسوف تقع بالبئر لتص-رخ غرام ص-رخه قويه..يستيقظ عاصم ليجدها تنت-فض
يذهب إليها يجدها خائفه وجس-دها يرت-عش...وتبكى
غرام: تعاليلى يا ماما ارجوكى ارجعى..
عاصم: أهدى يا غرام واضح أنه كابوس...
وأحضر كوب من الماء كى تشرب
غرام من خوفها احتض-نته: وبدأت تتحدث بكلمات غير مفهومه حتى نامت وهى بين يديه...
عاصم: شعر بنبضات قلبه تتزايد من قرب تلك الفتاة..فهو يكبرها بتسع سنوات كيف لها أن تحرك مشاعره هكذا..استسلم لنداء قلبه للقرب منها وحملها بين يديه وهى نائمه كالطفله..ووض-عها في السرير وأخذها فى حض-نه ونام هو الآخر....
أتى الصباح على أبطالنا
استيقظ عاصم ليجدها تد-فن وجهها فى ص-دره
عاصم: كيف لها بعد معاملتى هذه أن تشعر بالأمان وتنام هكذا !!!
استغرب عاصم نفسه فهو الآخر لأول مرة يشعر بالراحه والأمان في نومه..
قام ببطئ حتى لا تستيقظ..
وأخذ شاور واستبدل ملابسه ونزل للاسفل
محاسن: صباح الخير يا حبيبي صاحى بدرى ليه
عاصم: صباح الخير يا جدتى الجميله..عندى اجتماع مهم..بقلم منال عباس
محاسن: يا حبيبي انتم لسه عرسان خد عروستك وسافروا اى مكان غيروا جو..
عاصم: حاضر..لما ارجع ابقي اشوف الموضوع دا
محاسن: طب أفطر الاول
عاصم: لا مفيش وقت وقب-لها فى جبينها وغادر
عند عاصم فى الشركه
لؤى شاب وسيم...صديق عاصم منذ الطفولة واليد اليمنى له فى جميع أعماله..
لؤى: اخيرا رجعت كنت فين اليومين دول ومش بترد على تليفونك ليه يا خاين تاخدنى لحم وترمينى عضم
عاصم وهو يحاول أن يكتم ضحكته: اتجوزت
لؤى: بتقول ايه اتجوزت عليا يا خسارة حبي ليك...
عاصم: اخلص ورينى اخر التصميمات للموديلات الجديده..
لؤى: انت بتتكلم بجد اتجوزت !! امتى وازاى ومين دى متعوسه الحظ قصدى سعيدة الحظ..
عاصم: بعدين احكيلك وظهر على وجه الهيام لتذكره وهى نائمه فى ح-ضنه..
لؤى: امممم شكلنا وقعنا ومحدش سمى علينا
مبروك يا أبو الصحاب..
عاصم: انت بتقول ايه دا جواز مؤقت..
لؤى: باستغراب لا كدا نخلص شغلنا وتحكيلى
عند غرام
تستيقظ لتجد نفسها في سرير عاصم تقوم مفزو-عه لتجد نفسها بمفردها بالحجرة..يطمئن قلبها بعض الشئ تأخذ دريس زهرى وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها..ثم تنزل للاسفل