قصة يحكى ان رجل تزوج امرأتين
و لا يزالا على هذه الحال
إلا أن وصل إلى رأسها السابع فأطلق عليه رصاصة فأصابه وفي هذه الأثناء قالت الافعى: لقد أصبت رأسي الحقيقي
فقال لها: وهذه كانت طلقتي الحقيقية
تخلص علي من الأفعى ونجت الفتاة من المoت وبما أن هذه الفتاة هي ابنة الملك، رفض أهل القرية نجاتها ظنًا منهم أنها بسبب دلالها رفضت التضحية بنفسها
و ما إن سمع الملك أصوات الناس وهي تهتف: لا، هذا ليس عدلًا، بناتنا ضحين بأنفسهن وابنة الملك المدللة رفضت التضحية ؟؟؟ لا، لا نقبل هذا
و بما أن الملك كان عادلًا، رفض ما يحدث فأخرج سلاحه وخرج ليقتل ابنته
و لكن الفتاة دافعت عن نفسها بسرعة قائلة: لا يا أبي، انتظر لأشرح لك ما حدث
قصت الفتاة عى أبيها كل ما حدث وأن علي تخلص من الأفعى وما إن سمع والدها هذا الكلام هدأ، أما أهل القرية فقد فرحوا بهذا الخبر
أراد الملك أن يتعرف على علي ليشكره على صنيعه
فذهب مع ابنته أمام البئر ولكنهما لم يجدا علي
لأنه بعدما تخلص من الأفعى رحل
أصدر الملك أمرا بأن يتجمع كل رجال القرية تحت شرفة قصره لتتعرف ابنته على مخلص القرية من الأفعى الخطيرة
ليزوجه ابنته
تجمع رجال القرية كلهم تحت شرفة القصر وكلهم يهتفون: أنا قتلتها، لا بل أنا
فطلبت منهم الفتاة أن ينزعوا عماماتهم من رؤوسهم ففعلوا
أخرجت الفتاة شعرة علي التي أخذتها منه وهو نائم وبدأت تقارنها مع شعر هؤلاء الرجال ولكنها لم تجد صاحب الشعرة الذهبية بينهم فأخبرت والدها أنها لم تتعرف إليه
تعجب الملك وقال: هل حضر جميع رجال القرية ؟
فقال خادمه: لا يا سيدي، يوجد رجل غريب هناك في المسجد، ولكنه يبدو متسولا ولا تبدو هيأته مناسبة لأن يقتل نملة حتى، فلم نرد إحضاره