الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حياتي تدم__.__رت بسب حماتي

انت في الصفحة 44 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


صمت قليلا واكمل..بعد اذنك يا عمى هقفل علشان ارد على مريم..
عبد الخالق:خلى بالك من نفسك يا ادهم يا ابنى..واطمن على والدتك احنا هنبقى معاها..
ادهم:متشكر اوى يا عمى..
نهى حديثه ورد على زوجته..
مريم:بلهفه..ادهم ايه كل التاخير دا..انت كويس..
استمعت لصوت شه-ق-اته فاكملت ببكاء لبكائه..
مالك يا حبيبى..فيك ايه..ايه اللى حصل..

ادهم:بصعوبه من بين شه-ق-اته..امى..امى ايدها اتكس-رت ومحجوزه فى المستشفى هتعمل عمليه بكره يا مريم..
مريم:بصدم#مه..ينهار ابيض..سلامتها الف سلامه يا حبيبى..
طيب خلاص اهدى واطمن وانا هلبس واروحلها المستشفى حالا..واطمن يا ادهم انا مش هسبها..
كانت هذه اخر جمله سمعها منها..
واخر مكالمه بينهم..
فقد اغرقته بكرم اخلاقها واصولها حتى اصبح لا يقدر على مواجهتها..
وهى..
لم تترك والدته حتى تماثلت الشفاء تماما..
نهايه الفلاش باااااااااك..
فاق من شروده وانتفض حين مر اكثر من نصف ساعه ولم تتصل زوجته كعادتها..
تنهد بألم حارق وهمس بأصرار..
ادهم:هستحمل..وانتى لازم تستحملى يا مريم لحد ما ارجع لحض-نك تانى..الكلام فى التليفون مش هينفع..انا عايز اترمى تحت رجلك واستسمحك وعارف انك هتخدينى فى حض-نك زى ما ديما بتعملى..
غافل عن ان المرأه كالورده تدبل وتمو-ت بقله الاهتمام..
دمتم بالف خير احلى قمرات..
تنويه..
ان شاء الله اللى جاى هيبقى احلى🤗..
..فرحه..
من بين كم ألمها..
فاليوم..ستلتقى بطفلها..
برغم انكسار قلبها..
لكن تظهر ابتسامه اكثر من رائعه تزين وجهها الحزين..
جهزت حقيبتها بها كافه شئ ستحتاج اليه..
وارتدت ثيابها ووقف تنظر لهيئتها بالمرأه وتحدث نفسها بأمل ويقين بالله..
مريم:بأذن الله هتقومى بسلامه انتى وابنك يا مريم..
تحسست بطنها بحنان بالغ واكملت..
حبيبى ان شاء الله هشوفك انهارده واخدك فى حض-نى
..
اخذت نفس عميق وحملت حقيبتها واتجهت للخارج..
لا تفكر بشئ سوى أطفالها وعائلتها..
همت بنزول الدرج..فقابلها شقيقها وحمل عنها الحقيبه سريعا وتحدث بفرحه عارمه..
محمد:احلى مريومه اللى هتخلينى خال لتانى مره..
قب-ل جبهتها واكمل..ربنا يقومك بألف سلامه يا حبيبتى..
مريم:ببتسامه..يارب يا محمد ادعيلى..
صمتت قليلا واكملت بعتاب..مش قولتلك متسبش شغلك..
محمد:فداكى..احنا عندنا كام مريم..امسك يدها وهبط بها الدرج اوكمل بستعجال..
يله علشان عايز اشوف الانتاج الجديد هيطلع شكل مين المرادى..
مريم:بتسائل..هو محمود اخوك جاى معانا؟!..
محمد:لا للاسف فى شغل كتير فى الهايبر تحت مينفعش نسيبه كلنا..
مريم:ربنا يقويه يارب..
انتبهت على صوت والدها..
عبد الخالق:بفرحه..يله يا بت يا ام تيام..احنا جاهزين..
مريم:انا نازله اهو يا بابا..
جيهان:بقلق واستغراب ايضا..مالك يا عبد الخالق..نظرت له بتمعن..لا صحيح مالك..
عبد الخالق:بفرحه فشل فى اخفائها..مالى يا ام مريم..فرحان الله مش هبقى جد..نظر لمريم واكمل برجاء..مريومه انتى متاكده انك حامل فى واحد بس..ربط على كتفها بحنان واكمل بتأكيد..خلى الدكتور يكشف كويس ليكون اتنين تلاته وهو مش شايف..
محمد:بمزاح..اتنين تلاته ايه يا حاج..هو ملبس..سحب شقيقته وسار بها من امامه واكمل..عدينا يا بابا الله لايسيئك علشان نلحق نقف فى طابور الحوامل ومريم تولد فى الاول..
مريم:ههههههههه..طابور..نظرت لوالدها..واتنين تلاته يا عبدو..
حملت حقيبتها واكملت بجديه مصتنعه..
طيب انا بقول كفايه عليكو كده وزى ما انتو خليكو هنا وانا هولد واجيب الانتاج واجيلكم..
جيهلن:بلهفه..لا ونبى يا مريم مش هيجلى قلب اسيبك يا ضنايا..
حملت حفيدها واعطته لزوجها واكملت بأمر..يله يا عبدو..
عبد الخالق:بفرحه طفوله..يله يا واد يا تيمو نروح نجيب اخوك..قب-ل وجنتيه واكمل..الله هيبقى عندى حفيد كمان مسكر زى الواد تيام قلب جدو..
اقت-ربت مريم من شقيقها وهمست..
مريم:عايزه اروح لمامت ادهم قب-ل ما اروح المستشفى..
محمد:بستغراب..ليه يا مريم..
مريم:هطمن عليها يا محمد..
محمد:يابنتى انتى كنتى عندها امبارح..هتروحلها كل يوم..نظر لها بغيظ واكمل..وياريت بتعملك عدل..صمت قليلا واكمل..بصراحه متستهلش انك تعبريها اصلا..
مريم:مش علشانها يا محمد..
محند:بندفاع..علشان جوزك..هو نفسه مش عايزك تروحى..
ابتسمت مريم ابتسامه هادئه ووجهت نظرها لوالدتها وتحدثت بتعقل شديد..
مريم:علشان امى..نظرت لطفلها..وعلشان ابنى يا محمد..
ربطت على يده واكملت..ربنا يرزقك انت واخوك ببنات اصول يعاملو امنا زى ما انا بعامل حماتى..
تنهدت ببتسامه حالمه ونظرها مسلط على طفلها..
وعلشان مرات تيمو تسأل عنى..صمتت قليلا واكملت..النفوس بتتغير يا محمد واحنا منعرفش لما نبقى فى سنها هنتصرف ازاى..نظرت لشقيقها واكملت بتاكيد..لازم التمس ليها عذر..
اغمضت عيونها بعن-ف واكملت بأسف..خصوصا بعد اللى حصل لأيديها..
محمد:هى لسه مبتحركهاش..
مريم:بتحركها بس طبعا مش زى الاول..
وديما بتحس بوجع مهما خدت مسكنات..
محمد:ربنا يعينها على حالها..
مريم:طيب ابقى اركن وانا هنزل ابص عليها وارجعلكم..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بعيون تفيض دمعا..
ينظر لشاشه هاتفه بتمعن ويتحدث بلهفه..
ادهم:محمود ورينى كل شبر فى الاوضه..
محمود:انت بتشك فى قدراتى يا ابو تيام..مكنش العشا ولا الغدا اللى بنا..وجه الهاتف حوله بالغرفه..
الغرفه التى ستلد بها زوجته..
مزينه على اعلى مستوى..احلى واجمل الورود..
بلالين من الهليوم بأشكال مختلفه..
السقف والارضيه عباره عن ورود وبلالين كثيره..
تنهد برتياح وتحدث بفرحه عارمه رغم دموعه التى تهبط بغزاره..
ادهم:جبت الهديه لمريم ولفتها زى ما قولتلك..
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 54 صفحات