الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ليلة الدخ:لة الذهبية كاملة جميع الفصول

انت في الصفحة 17 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

وكنت فاكرة اني استحالة هشوفة

لكن...

بعد كام دقيقة

شوفتة للاسف

وفعلا اتفزعت من شكلة

وكان حاجة كده

علي هيئة كلب او سلعوة (مشوهة)

ومنظرة كان بشع

وغصب عني بان عليا اني اتفزعت من منظرة

عشان كده اختفي تاني

بسرعة

وسالني

وقالي..طلباتك اية؟

قلت...عندي مشكلة مع عفريت 

اسمة الوسيط

وعايزاك تخلصني منه

قالي

اية الوسيط ده؟

واية حكايتة؟

فا سردتلة القصة من الاول

وبعدما سردت لمرازي قصتي مع الوسيط بالحرف

سمعت مرازي

بيقولي..

انا علي استعداد احققلك طلبك واخلصك من الوسيط للابد

لكن في مقابل لازم تدفعية

قلت...مقابل اية؟

قال...انا عشقتك وليا فيكي رغية

ولو نولت رغبتي هحققلك طلبك في ثانية

فا اترعبت من كلامة

واتصدمت فيه بعدما كنت فاكراه  عفريت طيب

وبصيتلة 

وقلت.....  

الي انت بتطلبة ده مستحيل يحصل

وانا مش موافقة طبعا

فا رد مرازي

وقالي..

كده رغبتي زادت فيكي اكتر

ولازم انول رغبتي عشان انقذك من الوسيط

قلت...قلتلك استحالة هيحصل

والشنق الي بيهددني بيه الوسيط

ارحم عندي مية مرة

من  الي انت بتطلبة

فا رد عليا العفريت (مرازي)

بتحدي

وقالي..اتحداكي اني هنول رغبتي وبرضاكي وانتي الي هتجيني لحد عندي كمان

وبمجرد ما سمعت كلامة

سيبت البيت 

وخرجت اجري وانا بهرب

من الرعب الي جيبتة لنفسي

واتوجهت لبيت العمدة

عشان ابقي مع امي واخواتي

وطول منا ماشية في السكة

كتت بلعن وبسب

في دماغي الغبية

وتفكيري الساذج

الي ورطني في الورطة الهباب 

الي انا فيها دي

وفضلت افكر

واقول...

دلوقتي بدل ما كنت شايلة هم الوسيط... 

والمهلة الي قربت تخلص

بقيت شايلة هم العفريت مرازي البشع

الي عشقني وباين علية مش هيجبها لبر معايا

يعني انا بدل ما احلها

عقدتها اكتر واكتر

والي زود المبلة طين كمان

لما وصلت لبيت العمدة

اصلي اول ما وصلت

اتفاجئت ب........؟

بعدما العفريت (مرازي)

قالي..انة له رغبة فيا..

وساومني...

وقالي..

انة عشان يساعدني في مشكلتي مع الوسيط فا لازم احققلة رغبتة

وانولة مرادة مني

خرجت اجري من بيتنا

وروحت علي بيت العمدة عشان ابقي مع امي واخواتي

واول ما وصلت عند بيت العمدة

اتفاجئت بمقابلة حارة

وخصوصا من العمدة.. ومراتة

وكانوا بيرحبوا بيا وكأني واحدة منهم

لدرجة ان بعد الغداء

مراة العمدة

اخدتني من ايدي

وقالتلي...تعالي عايزاكي

وفعلا روحت معاها لاوضتها

وهناك لقيتها بتسالني

وبتقولي...

انتي مخطوبة يا داليا ؟

قلت...لا

فا لقيتها فرحت

وسالتني تاني

وقالتلي...طيب اسمعي

انا عايزة اخطب لابني

وبصراحة كدة

انا كان مفروض اخطب شيماء.. اختك الكبيرة

لكن انتي عجبتيني اكتر

عشان انتي بيضة وعيونك ملونة

وانا كلمت امك في الموضوع ده

وقالتلي..لو داليا موافقة يبقي هي هتوافق

فا اية رايك؟

انا بطلب ايدك لابني حسن

فا بصتلها واستغربت بيني وبين نفسي

اصل ازاي اهل البلد من شوية كانوا بيتهمونا في شرفنا؟

وعايزين يطردونا من البلد؟

وداوقتي مراة العمدة  بتطلبني لابن العمدة نفسة؟

وكان مفروض اني ارفض طلبها

لان مكنش ينفع اتجوز

الا اني رديت عليها بطريقة لطيفة

وقلتلها...

ده شرف ليا طبعا

مفيش اي بنت في البلد...

تقدر ترفض ابن العمدة

بس يعني......

وقبل ما اكمل واقول

بس....اية؟

لقيتها اطلقت زغروطة...

وخرجت تبشر امي... والجميع

با اني وافقت علي طلبها

والمفروض اني خلاص انا كدة بقيت مخطوبة لابن العمدة

واتفاجىت كمان ان العمدة مرحب وفرحان بموافقتي

وفي ثواني لقيت دوار العمدة

اتملي بالفرح والزغاريط

وانا وامي واخواتي

كنا قاعدين مستغربين من الي بيحصل ده

وفي اللحظة دي

اخدتني شيماء علي جنب

وسالتني

وقالتلي...

هو انتي تعرفي العريس ده قبل كده؟

قلت..ولا عمري ما شوفتة

قالت..وهو ينفع انك تقبلي تتجوزي واحد لسة مشوفتيهوش

قلت...

عريس ايه يا شيماء الي بتتكلمي عنة

انتي ناسية الراجل

الي كنت متجوزاه عرفي من كام يوم...ولا اية؟

يعني...

انا شرعا مينفعش اتجوز اصلا

فا بصتلي شيماء بغضب

وقالتلي...طب ولما انتي عارفة كدة

مرفضتيش لية؟

فا رديت بهدوء

وقلت... 

متقلقيش يا شيماء

الرفض هيجي من العريس نفسة

فا ردت شيماء

وقالت..مش فاهمة؟

قلت...

يا عبيطة افهمي

العمدة ومراتة ناس جهلة 

وهما...واهل البلد مخدوعين فيا 

من ساعة ما فهموا...

اني علي تواصل با اهل البيت

(الجن والعفاريت)

بس اكيد ابنهم راجل متعلم 

و مثقف

ولما يعرف بان اهلة خطبوا لة واحدة متصلة بالجن

هيرفضها طبعا

عشان كدة انا مرفضتش

 ومزعلتش حد مني

وهخلي الرفض يجي من ابنهم

فا ابتسمت شيماء

وقالتلي...

تصدقي كلامك صح ؟

يلهوي عليكي دا انتي طلعتي مصيبة

فا ضحكنا انا وشيماء

لكن...

توقفنا عن الضحك لما شوفنا العمدة ومعاه ابويا الي كان لسة واصل من السفر

واول ما قربوا ناحيتنا

لقينا العمدة بيرحب ب ابويا وبعدها..

كرر طلبة لابويا

وقالة انه بيطلب ايدي  لابنة

فسألني بابا

وقالي.

اية رايك يا داليا؟

فا بصيت لشيماء وابتسمت

وقلت..موافقة

فا باركلي بابا وهو سعيد

وقال..علي خيرة الله

فا رد العمدة

وقال..احنا مش هنعمل خطوبة

احنا هنكتب الكتاب علي طول والدخلة هتبقي الخميس الجاي

فوافق بابا وراح يبشر ماما

وانا وشيماء فضلنا واقفين

نبص لبعض

وفضلنا  علي امل ان العريس

يجي ويفض الهبل الي حاصل ده

لكن.الغريبة ان العريس مجاش..

وبيت العمدة كان بيجهز لفرح ابن العمدة الي هيتعمل

فا قلقت لما لقيت الموضوع دخل في الجد

وروحت لشيماء..

وقولتلها..

العريس مظهرش لغاية دلوقتي...والموضوع ده قالقني

لازم نشوف العريس فين ؟

فا ردت شيماء

وقلقتني اكتر

وقالت..

انا خايفة لا يكون العريس مسافر مثلا

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 26 صفحات