غفلوني ود,م.روا حياتي 💔
نعمة ( حمزه على صرخه واحده وانا مش عارفه اسكته خالص)
عشق ( مش يمكن جعااان، اه صحيح ده لسه بيرضع ويارا مش هنا وافتكرت فونها اللي اتفتح)
جريت مسكت الفون، تتصل بيها
نعمه ( مدام يارا مش بترضع حمزة طبيعى، لا دى بتعملوا لبن صناعى)
عشق ( طيب هاتيه وروحى اعملى رضعة)
نعمه( مقدرش مدام يارا محرمه عليا احط ايدي فيها، هي اللي بتعملها بنفسها)
عشق بتتصل بالفون وكان مشغول
وبنرفذه ( خلاص خلي معاكي حمزه وانا هنزل هعملوا الرضعه)
وقبل ما تنزل طلبت من يعقوب يدخل ياخد دش علشان يفوق وفعلا قام ودخل الحمام
وخرحت عشق ووراها نعمه وعلى ايدها حمزه
وعشق نزلت المطبخ تعمل الرضعه
_اما يعقوب دخل الحمام ووقف ب هدومه تحت الدش وفجأااا قعد في البانيو وبقي يعيط بانهيار
عشق فالمطبخ وفجأااا سمعت الصاوى بيصرخ وهو منهاااااار ( يارا لا متقولش كده)
عشق سمعته، اتخضت والبيبرونه وقعت من ايدها وخرجت جري ( في اي يا بابا)
الصاوى الفون وقع من ايده في دخله وليد
( اختك ياارا، ماتت)
عشق ( انت بتقول اي، لا لا، ده لسه تليفونها كان مشغول وكانت اكيد بتتكلم فيه، يعنى عايشه يا بابا)
الصاوى ( يارا ماتتتت، ماتتتت)
عشق بذهول بتبص لفونه ( لا لا ده مقلب صدقنى، اختي عايشة)
الصاوى ( يارا مراتك ماتت)
عشق بصدم#مه لباباها ( بس متقولش ماتت، وبصت لوليد، اختى عايشه يا ابيه، اه والله عايشه، بس بابا بيحب يهزر، ما انت عارفه ووقعت واغمي عليها)
في الصباح اليوم التالى قدام المستشفى
تقف عربيه وفيها جثمان يارا وقاعده جمبها عشق
وايدها على الخشبة وهي منهاره، كانت بتبصلها اوى وهى بتودعها ومصدومه وحاطه ايدها عليها
في اللحظه دي جت نجوى تركب بس يعقوب قفل العربيه وخد وليد وحماه ونجوي في عربيته
عشق حطت دماغها علي الخشبة وكانت بتعيط بانهيار وابتدت تكلمها ( يارا، كسرتي ضهر اختك يا حبيبتى، خلاص انا مبقاش ليا حد، بقيت لوحدى في الدنيا يا سندى وعمرى كله، معقول كنتى بتودعينى، بس انا غبيه وحماره، مفهمتش، ما انا لو كنت اعرف، كنت قعدت معاكى وشبعت منك، ليه تموتى وتسبينى، خدينى معاكى يمكن قلبى يهدى وارتاح، وبصت حواليها ولقت ان العربيه ضلمه ورجعت تكلمها، اوعى تخافى، عارفه انتى هتروحى عند ربنا اللى احسن من اى حد، ربنا كريم، ورحيم بعباده، هتوحشينى اوووى)
السواق نزل وفتح الباب.. يعقوب قرب ومعاه وليد ومع شباب العيله وشالوا الجثمان ودخلوا بيها على المدف0ن.. نزلت عشق جري وراها وهى بتصرخ
هتوحشينى يا يارا وبقت تضحكك من صدمتها
( هتوحشينى يا ام حمززه)
نزلوا الج0ثمان قدام ال0قبر وابتدى الشيخ يتكلم عن نعيم القبر والجنه، نجوي واقفه ولابسه نضاره سوده وماسكة في ايدها منديل وبتمسح دموع التماسيح بكل برررود
عشق واقفه وبصت لقت ريتال جايه عليها وقفت جمبها وهي منهاره وسألتها ( يارا ماتت ازاى، دى كانت كويسه)
عشق ( ما.تت مو.ته ربنا)