شوفت بنت جميله جدا فوق كوبري
وعلي طول بيعيط وأنا أمي وخداني منه معظم الوقت.
طلعت من جيبي فلوس كتير كلها ورق ب 200 جنية
هقولك علي الحل وإدعيلي.
بص لإيدي وعينيه بدأت تلمع
قولي يا حاج.
دول 10 آلاف جنية وديها دار مسنين وخليها تعيش حياتها وإنت كمان عيش حياتك وكل أول شهر هديك زيهم وخلي بالك من ابنك ليحصلك اللي حصلي.
فضل مركز مع الفلوس وقال وهو متردد
بصيت لعينيه ب شړ
الأيام هتنسيها وأكيد هتسامحك المهم إبنك المسكين اللي مالوش أم ده.
مد إيده وخد الفلوس بكل طمع وقال
والله عندك حق.
وراح علي أمه وبدأ صوتهم يكون عالي وأنا واقف بعيد بضحك لحد ما وقعت من علي الكرسي مغمي عليها.
إبنها طلب الإسعاف وراح علي المستشفي ورحت معاهم وبعد شوية الدكتور خرج وقال
حطيت إيدي علي كتفه وضحكت وأنا فاتح بؤي
إبسط ياعم أهو ربنا ريحك منها خالص.
بصلي وعينيه حمرا وكلها دموع ندم هيعيش طول حياته يتعذب بسببها وقال
أنت مين!! أنا عمري ما شوفت حد مچرم وكافر زيك كدة.
إديتله ضهري ومشيت وصوت عياطه بقي عالي وقلت
أنا!!
مش من شوية أمك قالتلك ربنا يكفيك شړ الغفلة!!
أهو أنا بقي الغفلة دي.
وسيبته ومشيت لحد ما خرجت من المستشفي.
حقيقي راجل مسكين باع أمه علشان شوية ملاليم!!
بس هو طماع ويستاهل.
مايعرفش إني رحت لأمه قبل ما أروحله وقولتلها إن إبنها بيكرهها وزهق منها ومن قرفها وإنها بقت حمل تقيل علي قلبه وكل ما يقابل حد يشتكيله منها وعاوز يوديها دار مسنين علشان مابقاش مستحمل لحد ما عيطت وقالتلي أنت كذاب وإن إبنها بيحبها ومستحيل يكون كدة.
حقيقي كانت طيبة وماټت بسببه وكمان ڠضبانة عليه وهو هيفضل عايش طول حياته زي الأموات نصيبهم كدة بقي أنا ماغصبتش حد علي حاجة.
وفجأة وأنا ماشي لفت إنتباهي بنت