رواية كاملة بقلم مني عادل
و عارفة إني ممكن مطلعش من اوضة العمليات و
عبير بلهفة لا إنتي هتطلعي بالسلامة وترجعي لولادك و تربي إبنك و..
هدير بإبتسامة عبير أنا مش هقدر أامن على حد غيرك ياخد باله من ولادي و يراعيهم و يحبهم زيك عشان كده أنا جبتك هنا عشان أطلب منك تتجوزي مؤمن
في اللحضة دي دخل مؤمن جوز هدير و إتفاجأ هو عبير بأخر جملة سمعوها
و مؤمن رغم قلقه على مراته كان واقف بيطمن بنته الكبيرة 14 سنة الي كانت بتبص لأبوها بعتاب و عبير نضرة لوم و كره
مؤمن إتنهد بضيق وقعد وهو بيفتكر اليوم الي قبل ده لما هدير أصرت عليه يتجوز عبير عشان تبقى مطمنة على ولادها لو حصلها حاجة في العمليات و لما رفض قالتله إنها مش هتعمل العملية و هي عارفة إن الدكتور منبه عليهم يستعجلو ويعملوها لأن
عشان كده وافق هو عبير يكتبو كتابهم مع عدم رضا بنتهم عن الموضوع
مؤمن بتنهيدة وهو بيقول في نفسه بشرود ليه عملتي كده في نفسك و فينا يا هدير أنا ياما نبهت عليكي عشان متنسيش تاخدي موانع الحمل بعد ما الدكتور قالك أنه الحمل هيبقى
فيه خطۏرة عليكي من بعد أخر ولادة
سهير جارتها بخبث طب إنتي متعرفيش هي راحت فين من بعد طلاقها
جيهان بلا مبالاة معرفش لأنها سابت بيت أبوها وهجت من البلد خاالص
سهير أحسن وكده مفضلش غيرك في طريقي
جيهان بصت لإزازة العصير الي جابتها سهير بشك
جيهان برقت پصدمة وخوف اه
ليه أنا أذيتك في إيه
كانت جيهان