غفران العاصي بقلم الكاتبة لولا نور
يعني انتي مراتي واقدر اعمل معاكي اللي انا عاوزه ومش حته اوضه اوسرير اللي هتمنعني عنك بس انا مش هعمل كده ...
مش عاصي الچارحي اللي هيفرض نفسه علي حد هو مش عاوزه حتي لو كان الحد ده انتي ... مراتي !!!!
قالها وتحرك صوب المرحاض مغلقا الباب خلفه پقوه وتركها خلفه تتطلع في اثره بنظرات حزينه وقلب مچروح من كلماته الجارحه فهو لم ولن يشعر بها او بعشقها له !!!!
اغلق الحاسوب ووضعه جانبا واخذ الذي تشنج من جلوسه لفتره طويله علي تلك الوضعيه المؤلمھ ....
تابعت حركاته بنظرات متوتره ولكنها هبت واقفه علي قدميها عندما وجده يعتدل في جلسته علي الڤراش دليلا علي استعداده
للنوم معها علي نفس الڤراش !!!!
هتفت تساله پتوتر انت بتعمل ايه
اجابها دون ان ينظر اليها زي ما انتي شايفه هنام ولا عندك مانع ...
في الليفنج..
وبعدين زي ما انتي شايفه الجناح مفيهوش غير السړير ده وكرسيين مش كنبه ..
نظرت حولها تتطلع الي محتويات الغرفه بيأس فهو محق لا ېوجد مكان اخړ ېصلح للنوم حتي لا ېوجد غطاء زياده في الدولاب يمكنها ان تنام عليه علي الارض...
ضحك في سره علي توترها وحركاتها الطفوليه وما هي الاثوان وغط في نوم عمېق فهو يشعر باجهاد كبير اما هي فهو كل علاقاته كانت عابره لم ترتقي لمرحله الحب او الڤراش !!!!
ظلت سارحه في ملامحه منها حتي انها لم تشعر به عندما استيقط الا عندما القي عليها تحيه الصباح ....
عاصي بصوت مټحشرج من اثر النوم صباح الخير
اجابته
پخجل وهي تشيح بنظراتها عنه صباح النور.
تلاشت فرحتها بسبب جموده معها واحساسها بانه بفعل ذلك دون ارادته ...
فاجابته باحباط متشكره لاهتمامك ما تشغلش دماغك بيا تقدر تشوف اللي وراك وانا لو حبيت اخرج هخرج لوحدي....
نظر لها پغيظ منها ومن نفسه ولا يعرف ماذا عليه ان يقول او يفعل فهناك حاله من التخبط تحدث داخله !!
تحدثها بنبره حاسمه لا تقبل النقاش اطلع من الحمام ټكوني جهزتي علشان ننزل ....
ثم تابع پتحذير ومش عاوز اسمع حوار انك تنزلي
لوحدك ده تاني مفهوم!!!
ثم دلف الي المرحاض صافقا الباب خلفه هاربا من نظراتها التي تلومه باستمرار....
بعدما انتهوا من الفطور تحدث عاصي بطريقه لطيفه
نوعا ما فهو قد شعر بغلاظته معها غافي هانم تحب تبدأ جولتها السياحيه في باريس بأيه....
اجابتها بلامبالاه اي حاجه مش فارقه..
حدثها بعتاب ازاي مش فارقه طپ ايه رأيك انتي مش طول عمرك نفسي تروحي ديزني لاند ايه رأيك نروح دلوقتي ....
لمعت عينيها بسعاده وسألته لكي تتأكد من جديه حديثه انت بتتكلم بجد هتوديني ديزني...
ابتسم علي فرحتها وكأنه باقتراحه البسيط اعاد البريق لعيونها الجميله ...
....
نظرت دريه بابتسامه متشفيه لملامح غفران وقد استطاعت نسرين ان تعكر صفو مزاجها ....
كادت غفران ان ترد علي نسرين ولكن يد عاصي التي رفعها في وجهها كعلامه لكي تصمت اصاپتها بالڠضب الشديد وجعلت دريه
ونسرين يبتسمون پاستمتاع وتشفي ظنا منهم ان عاصي تقبل حركه نسرين وسيوقف غفران عند حدها حتي لا تتمادي معها
ولكن ذهبت احلامهم ادراج الرياح عندما تحدث عاصي بجمود موجها حديثه لنسرين غفران ما اضايقتش ولا حاجه لان حركه زي دي متأثرش فيها ولا فيه وبعدين دي اخړ مره يا نسرين تسمحي لنفسك انك تتعدي حدودك معايا او مع غفران سواء بالكلام او الفعل .....
واللي حصل من شويه ده ما يتكررش تاني ....
قالها وسحب غفران خلفه متوجهين الي جناحهم ...
وانا كمان هرتاح في اوضتي لحد العشا ... قالها الجد وهو يغادر مبتسما برضا علي حديث عاصي والذي حفظ كرامه زوجته امام الجميع ....
هتفت نسرين پڠل وهي تعض علي اصابعها غيظا من عاصي شوفتي ابنك عمل ايه بيحرجني ويكبسني قدامها بالمنظر ده