الجزء الأول رواية راااااائعة بقلم إيمان
فيه ولا حتى لقمه اكولها والكل اتخلى عنى قويت نفسى بنفسى ورجعت أقف على رجلى من تانى ورجعت كل شىء زى الاول واحسن
ودلوقتى احب اقولك برغم من اى شىء وحش عشتيه او بتعشيه تقدرى دلوقتى تبدءى من جديد وتوقفى على رجلك والضړبة اللى متموتش بتقوى انتى اقوى من اى حد من اى شىء صدقينى
نيرة صحيح احنا متعرفناش ببعض
ملوش لزوم كده أحسن أنا كان نفسى من زمان أحكى حكيتى لحد مايعرفنيش عشان لا يشفق عليا ولا يشمت فيا وحضرتك حققتى لى الامنية دى ومتشكر اوى ليكى
فجأة شعرت نيرة بضوء شديد فأفاقت من نومها على ضوء الشمس الذى يملاء الغرفة فنظرت حولها بفزع
ايه ده انا فين !! ايه المكان ده
وقامت على الفور من الفراش لتبحث عن اى شىء يدلها فوجدت ورقة على الطاولة بمنتصف الغرفة ففتحتها على الفور لتقرأ ما يلى
صباح الخير
مش عارف فى الحقيقة أشكرك ولا أعتذرلك
أشكرك عشان لما حكيت ليكى حكايتى كلها وبدون خوف او كسوف حقيقى أرتحت
ولا أعتذر لك عشان اللى حصل ما بينا ده واللى أقسم لك انى مكنتش اقصده ولا عارف ده حصل ازاى
أسف بجد وشكرا
R K
جلست نيرة مكانها على طرف الفراش ولم تدرى ماذا تفعل وما حدث وكيف لها ان قضت ليلتها مع هذا الرجل وأخذت تسترجع سريعا كل ما حدث كل ما قاله كل ما قالته كل شىء كل شىء لكنها لم تتذكر ابدا كيف صعدت مع هذا الرجل الى غرفته وقضت الليلة معه فأخذت تبكى بشكل هستيرى الى ان سمعت طرقات على الباب فجففت دموعها وارتدت ملابسها سريعا وفتحت الباب لتجد عاملة تنظيف الغرف فخرجت وتركت لها الغرفة ونزلت سريعا وركبت سيارتها والتى كانت تركتها بالامس فى جراج الفندق وذهبت على الفور الى منزلها فتوجهت فور دخولها الى دورة المياة وأخذت دوشا دافئا واغتسلت وخرجت ففرشت سجادة الصلاة وأخذت تصلى وتستغفر وتبكى الى أن هدئت قليلا
وفى يوم وهى تغادر عملها شعرت بدوار شديد كادت ان تسقط مغشيا عليها لولا ان لحق بها طارق وأمسك بها
مش عرفة ياطارق انا كنت كويسة جدا وفاجأة حسيت ان الدنيا بتلف بيا
طب تعالى اروحك البيت ترتاحى
لا متشكرة ما تتعبش نفسك
لالا مش ممكن تروحى لوحدك وانتى بالشكل ده و كمان تسوقى عربيتك وانتى دايخة
فستسلمت نيرة لطلب طارق توصيلها بعد ان شعرت انها فعلا ليست على ما يرام
يلا ياستى وصلنا اهو اتفضلى والف سلامة عليكى
لا شكر على واجب
وبمجرد ان فتحت نيرة باب السيارة ونزلت منها وقعت على الارض مغشيا عليها فنزعج طارق بشدة وخرج على الفور من سيارته وحملها الى الداخل مرة اخرى واتجه بها الى أقرب مستشفى
أيه ده أنا فين . طارق انا فين ياطارق
أنتى فى المستشفى يا نيرة
مستشفى . ليه هو ايه اللى حصل
اصلك بمجرد ما نزلتى من عربيتى اغمى عليكى فانا معرفتش اعمل ايه فجبتك على المستشفى هنا عشان هما بقه اللى يتصرفوا
فنظر طارق الى الارض ولم يجد ما يقوله لها
فقالت بانزعاج شديد طارق رد عليا فى أيه الدكتور لما كشف عليا قالك أيه
الدكتور بعد لما كشف عليكى وعملك تحليل
سكت ولم يقدر على التفوه باى كلمة اخرى
أيه يا طارق هو قال ايه هى حاجة خطېرة اوى للدرجة دى عشان كده مش عاوز تصارحنى بيها خلاص انده الدكتور اندهوا وهو يقولى يا طارق
أهدى يا نيرة اهدى مفيش حاجة خطېرة ولا حاجة
أمال مش عاوز تقولى ليه
نيرة الدكتور قال إنك حامل
لم تنطق نيرة باى كلمه بالاضافة للذهول الذى ظهر عليها وفاجأة غابت عن الوعى للمرة الثانية
فنطلق طارق يبحث
عن الطبيب فجاء معه على الفور والذى أخبره