نوفيلا مبخلفش بقلم سارة رجب حلمي
شوفت عيل من عيالها بتتصرف وكإنى حدايه وعيالها كتاكيت وبتبدأ تتصرف تصرفات زى ماكون بنظرة منى هتتحرم من عيالها مثلآ وبرغم كده مابتبطلش تجيلي ومبتبطلش تحكيلى عن الخلفه واهميتها فى حياة الراجل والست.
فيفى لسه بتخبط عليا ده طبعها عشان بتبقى عارفه انى ساعات كتير بتهرب منها ومش برضى افتحلها بس هى بتصمم انها تفضل تخبط لحد ماتخلينى اضطر افتحلها عشان هى مبتعرفش تكمل يومها من غير ماتحرق دمى.
فتحت الباب فبصتلى وضحكت ضحكه صفرا من ضحكاتها المميزه وسألتنى سؤال غريب اوى
فيفى صباح الخير يا نبع ياحبيبتى مالاقيش عندك دوا سخونيه بس يكون بتاع اطفال الله يخليكى
ابتسمت وانا بقولها لا للاسف مانتى عارفه بقى معنديش عيال
رديت وانا لسه محافظه على ابتسامتى ربنا يشفيه ويكون فى عونك.
فيفي هههههه ياختى مش عيان بقولك بيسنن ده انتى محتاجه دروس عشان تفهمى الحاجات دى بدل مانتى بتقولى اى حاجه كده كان ممكن اديكى دروس يانبع ياحبيبتى وافهمك بس مالهاش لازمه بقى متأخذنيش يانبع ده انا
نبع طب ودوا السخونيه
فيفي هبعت اى حد يجيبلى.
ابتسمتلها لاخر مرة وانا بقفل الباب بالرغم من انى ببقى عارفه اللى هيحصل واللى هسمعه كويس بس منكرش انى بتوجع بس هرجع تانى لنقطه البدايه فى ايدى ايه اعمله
لحد مافى يوم دخل عليا راضى وبدأ يتكلم بهدوء غير كل مرة وكان باصص فى الارض عينيه كانت رافضه تيجى فى عينى مسك ايدى وهو بيشدنى من قدام البوتجاز وبيقولى انه لازم يتكلم معايا فى موضوع مهم قلبى اتقبض من هيأته وطريقته الغريبه لأ ياراضى زعقلى واټخانق معايا زى كل يوم وبلاش طريقتك الهاديه دى اللى بتحسسنى انى هسمع أسوأ كلام فى حياتى وأصعب من المعايرة بقلة الخلفه.
فضلت ساكته وبصاله وقلبى مړعوپ مستنيه اللحظه اللى هيتكلم فيها واسمع اكتر كلام خاېفه اسمعه ايوا عارفه انه هيبقى كده...
بدأ يتكلم بعد ماقعدنا وهو لسه باصص فى الارض ومتوتر وبيحرك إيده بحركات عصبيه
راضى انا عارف انى ۏجعتك مع انك مالكيش ذنب فى اى حاجه والأسوأ إنى عارف إنى لسه هوجعك وهاجى عليكى اوى بس انا دايما عارف ان عمرك ماهتتخلى عنى تحت اى ظرف وانا والله مش بستغل ده فيكى بس ساعات الظروف بتجبرنا على حاجات مكناش نتخيل نعملها.
رجع يتكلم وتوتره بيزيد ومش عارف يرتب كلماته كويس انااااا كنت عايز اقولك يانبع انيييي زى ماقولتلك الظروف بتضطرنا انناااا
مابقيتش قادرة استحمل كلمه زياده منه ومقدمات لكلام انا عرفاه كويس قومت من مكانى وقعدت تحت رجله وبدأت أصرخ پألم بدأت اترجاه اتحايل عليه بوست رجله وانا بقوله ارجوك ارجوك متتجوزش عليا ارجوك ياراضي انا مش هستحمل اشوفك مع واحده تانيه
والله ھموت ومش هستحمل اشوفك