رواية حياة الفهد (جميع الفصول) بقلم ياسمين سالم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
فهد
فهد بتركيز _ يعني حاجه كانت مثلا رفضاها ممكن تقبل بيها عادي عشان تخلص من الي هي فيه لو كانت حاجه مديقاها
الدكتوره _ بالضبط كدا يعني لو الحاجه دي مديقاها هتعمل ايه أن كان عشان تتخلص منها
فهد بندم _ شكر يا دكتوره ونادي علي واحد من الأمن يدفع لها الحساب و يوصلها
ودخل غرفه حياه تاني وقعد جنبها علي السرير
فاقت حياه و بدأت تصرخ بهستريه
فهد اتفزع من صړاخها
حياه بصړاخ _ ابعددددد عني و النبي ابعددددد سيبني
فهد حضنها جامد وسط ضربها ليه و رفضها
الي أنه كان اقوي و ضمھا بحنان قال _ اهدي يا حياه اهدي
حياه هدت شويه وبعدها نامت وهي في حضڼ فهد
فهد نام جمبها
تاني يوم
في مكان تاني بعيدا عن مصر في الولايات المتحدة الأمريكية
كانت فتاه جميله نايمه علي السرير
دخل فايز الغرفه وقال بمرح يا رب علي جو الاكتئاب
يا بنتي اضحكي للحياه تضحكلك مش كدا و قام بفتح الشبابيك حتي أنارت الغرفه وأصبح فيها امل
وقال بتزمر _ ياربي عليك يا فايز سيبني بقي انا عايزه انام
حط أيده في وسطه بحركه دراميه وقال _هو انتي مش بتشبعي نوم يا بنت يا سلين
سلين كانت عيونها في دموع _ قالت امتي هخلص يا فايز انا تعبت امتي هنام ناهئ مبقتش قادره استحمل
فايز دموعه ملت عيونه _ ليه كدا يا سلين انتي مش قولتي انك هتتعالجي و مش هتيأسي مش قولتي
سلين بدموع _ ڠضب عني يا فايز انا عايزه ارجع مصر عايزه اشوفه قبل ما اموت
فايز بعياط _ انتي ليه بتقولي كدا يا سلين مش انتي بتتعلجي و صحتك بتتحسن انتي مخبيه عني حاجه الدكتور قالك ايه امبارح
سلين باڼهيار _ باقيلي شهر يا فايز قالي شهر او اقل
فايز دموعه بدأت تزيد علي أخته الوحيده وحضنها
سلين _ انا عايزه ارجع مصر يا فايز عايزه اشوفه لو مره قبل ما اموت عايزه اشوفه وحشني اوووي
فايز طلعها من حضنه _ مش هينفع يا سلين انتي عارفه
فهد مفكر انك.....بقلم ياسمين سالم
عند فهد و حياه
حياه فاقت وزقت فهد و قالت قوووم من هنا
فهد قام و حضنها وقال ممكن اسمعيني و مش هطلب اكتر
فهد _ هحكلي لك كل حاجه و ايه أسبابي
و بدأ في السرد دون أن يعرف رأيها
فهد _ من ٣ سنين كنت بحب واحده كانت كل حياتي
كنت بعشقها و كانت بنت عمي و باعتني زي ما ابن عمك باعك يا حياه اكيد عارفه الشعور دا كويس بس انتي فاهمه أنه ابن عمك باعك عشان الفلوس أما أنا فا معرفش ليه سابتني خانتني هي و صاحب عمري الي كان اكتر من اخويا
كنت مش بس بحبهم كنت بعتبرهم عائلتي كانوا كل ما ليا
و في الأخر خانوني هما الاتنين
فهد كان بيحكي و دموعه بتنزل و كمل سلين دي انا الي مربيها علي ايدي كنت معتبر نفسي ابوها و كنت مش بحبها بس كنت بعشقها و مستني اليوم الي
تكون في ملكي
يتتتتتبع