رواية لم تكن خادمتي فقط
إزازة البيبسي و لفها أول حد جه عليه كان مريم و آدم! مش عارفة ليه جه في دماغي مشهد ".. صوته حلو اوي يا آنسة خادة"!! - صراحة و لا حكم؟! - صراحة.. -قولي يا آدم.. عمرك ما حبيت!! ايه شغل ستة ابتدائي دا يا بت انتي! - لا.. مافيش بنت قدرت تلفت قلبي ليها لحد دلوقت، كلهم مصطنعين. هيا مالها بردت كدا ليه!! حسن: - حوَّاء صراحة و لا حكم؟! - صراحة.. - طب قوليلي بما إنك أول مرة تشوفينا.. مين أكتر حد شايفاه فينا كاريزما! ضحكت على طريقته.. - انت طبعاً! قولتها بتلقائية و بصيت على آدم لقيته بيبصلي بطريقة غريبة! الدور جه عليا أسأل مريم.. - صراحة و لا حكم! - حكم.. - شايفة الناس اللي هناك دي؟! - اه.. - روحي عندهم و اطلبي من كل واحد جنيه. - نعم!!!! - انتي اللي قولتي حكم! قامت و راحت عملت زي ما حكمت و الكل قاعد يضحك عليها.. أهو أنا دلوقتي شفيت غليلي منها أم شعر أصفر دي!! لعبنا شوية و قومت.. حسن: - راحة فين!! - معلش، زهقت و هقوم أتمشى شوية.. - طب اجي معاكـ.. - لأ.. حابة أكون لوحدي يا حسن لو سمحت! سيبتهم و مشيت.. الجو هنا هايل، سمھا و بحر و رملة.. نجوم!.. النجوم شكلها تحفة كتيرة جدا!!.. تشبه الماس!! - رقبتك هتوجعك!! كنت رافعة راسي للسمھا و لما سمعت صوته شھقت و من الخضة ۏقعټ! ضحكته طلعت بصوت عالي و أنا نسيت الواقعة و نسيت **فتي و نسيت ضهري اللي بيوجعني و تنحت في جمال الضحكة و جمال صاحبها!.. هو في كدا يا ولاه؟! طعامة و لذاذة عايز يتاكل أكل و عهد الله!! - هاتي إيدك.. صوته لتاني مرة يخضني بس المراد*كان هادي و جميل.. بصيت لإيده الممدودة و حطيت إيدي فيها.. شايفين النجوم دي! طب شايفين السمھا! أهي إيدي فـ إيده كانت تشبه جمال السمھا و هيا حاضنة النجوم كدا.. - انت جيت و سيبتهم ليه؟! - قعدتهم مش دافية. - يعني المشي لوحدك هو اللي دافي! - اه.. ساعات كتير الوحدة بتكون أدفى من ألف قعدة فيها صډlع.. و بعدين أنا مش ماشي لوحدي دلوقتي! - اللاه!! دا انت جاي متعمد المشي
بقى! - أو جاي متعمد التعارف! - اللاه! انت منهم! ابتسم ابتسامة على ابتسامته خلت قلبي يرقص.. - قصدك إني شقوط يعني؟!.. لا مش منهم، بس فيكي لمحة من الغموض خلتني حابب أتعرف عليكي.. لو مش حابة .. يعني! - يعني؟!! - نتعرف برضو عادي! ضحكت و سألته.. - عايز تعرف ايه؟! اسمي و سني و عنواني؟! - تؤ.. دا كله مش بيشغلني، عايز أعرف تفكيرك، اسلوبك، و كدا يعني.! - اللاه!! دا انت باين عليك غيرهم فعلاً! - زي ما انتي باين عليكي مختلفة كمان! جلبي هيجف جلبي هيججففف!! ابتسمت و بصيت للسمھا تاني.. - بتبصي للسمھا كتير! - بص انت كمان و شوف جمال الخالق!! - فعلاً السمھا مع النجوم شكلها رائع! - فيه خرافة قديمة بتقول النجوم دي خريطة للناس التايهة! - نعم.. دا تخريف طبعاً! - ساعات التخريف بيبقى أحلى من الواقع! ضم حواحبه بحيرة.. - تفكيرك يشبه تفكير الأطفال، بريئة زيهم! سكتت و هو سكت.. - واضح إن مريم بتحبك.. - و قوية الملاحظة كمان! - الحس الأنثوي بقى!! - اه صح.. - بتحبها؟! - مش بكرهها.. - يعني بتحبها! - يعني مش بكرهها. هزيت راسي بابتسامة خفيفة بس روحي كانت مشغلة جوا "حبيبي اهوه.. نور عيني اهوووه" سكتنا تاني.. - واضح إن حسن معجب بيكي.. ضحكت بهدوء.. - حسن بيعجب بأي تاء مرپوطة!! -.. ماردش فـ رفعت عيني له لقيته بيبصلي جامد!.. اتوترت و و بصيت للبحر! - قوليلي انتي بنت خالة حوَّاء على طول صح! - هاه!.. ايوا.. - فيكوا شبه كبير من بعض!.. لولا الفستان و الشعر الناعم و الثقة اللي بتتكلمي بيها كنت قولت إنك حوَّاء بس متنكرة! - كحكحكحكح!! - سلامتك!.. أروح أجيبلك ماية؟! - لا أنا كويسة.. تعبت من المشي، ممكن نرجع! - اه أكيد يلا.. لفينا عشان نرجع بس لاحظت حاجة.. إيدي!!! إيدي لسه فـ إيده!! بصيتله بصد@مة لقيته بيبصلي بعينه الجميلة الخبيثة القمر دي!.. اه يا و*د يا ابن الناس القمر انت!!! لما وصلنا قابلتنا نظرات مريم المولعة.. ايوا كدا، جرب ڼl'ړ الغيرة و قولي.. قووللللي!! نمت اليوم دا و أنا الضحكة على وشي من الودن للودن و إيدي في حضني! فات يوم و التاني و في نفس الساعة.. نتمشي تحت نظر النجوم و ابتسامة القمر و حضڼ السمھا! عرفت عنه كتير، شكرلي فيا كتير.. لأ، أقصد شكر فـ حوَّاء الدحيحة.. قال إنها مختلفة عن كل الدفعة، لوحدها و متميزة، شكلها