الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل

انت في الصفحة 27 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

الفراعنه ويكون النظام فرعوني
تفكيرك جميل والعروسه مبسوطه جدا
خرجت بعد فترة وقفت امام المياه تنظر إلى المياه بحزن شعرت بقدم الجنين يض ربها بداخل احشائها أبتسمت بحنان وهي تملس على بطنها بحنان سمعت صوت هي تعرفه جيدا 
هتفضلي واقفه عندك كدا كتير 
لفت بشتياق نظرة إلى ملامحه بشتياق شعرت بقلبها يرفرف من الفرحه كانت مشعرها متلغبطه ارادة ان تجري تحتضنه بشتياق وتبكي بداخل حضنه أتجهت نحوه وعينها ترقرق بالدموع لم تعلم من اين جابت الشجاعه هذه ونزلة صف عه على وجهه بيدها الصغيرة
نظرة إلى تفصيل وجهه التي تشتاق لروئيتها شعرت بقلبها يرفرف من الفرحة ارادة ان تعانقه لتشعر بالأمان فهو ملجائها الوحيد اتجهت نحوه بخطوات سريعه وصف عته على وجهه لم يعطي لها اي رد فعل ووقف بسبات أمامها ض ربته في صدره پغضب وهي بتصرخ عليه 
أنا بك رهك أنا سلمتك نفسي وقلبي وأنت في الأخر بعتني وسبتني وه ربت أنت مريض نفسي فعلا وعمري ما هندم اني قولتلك الكلمه دي هديت شويا وأكملت پبكاء أنا حبيتك لا لا أنا عشقتك وأنت اتخليت عني سبتني وخدت ابنك ومشيت أنا بك رهك عارف يعني بك رهك قد الحب اللي حبتهولك ك رهتك اضعاف اضعافه
حاول أدهم يمسك ايديها بهدوء صړخت في وجهه وهي تبعد ايديه عنها
ابعد عني متلمسنيش انا انا بك رهك
جت تمشي مسكها أدهم من خصرها وقعت في حضنه وضع ايديه اسفل قدمها ورفعها بين ايديه وهي فقده الوعي اتجه نحو الفندق دخل وقف في الرسبشن
اطلوبي دكتور بسرعه وخليه يطلع على اوضتي
حاضر يا فندم 
اتجه نحو الجناح الخاص بيه وضعها على السرير نظر إلى ملامحها المتعبه مر دقايق وهو يتأمل ملامحها بقلق ممزوج بحزن
طرق الباب قام مسرعا فتح الباب دخل الطيب وباشر عمله تحت اعين أدهم الخائفه 
هي ضغطها عالي شويا أنا هكتبلها على ادويه هتظبط الضغط عندها ولازم تتابع مع دكتورة نساء لان واضح انها مكنتش متابعه صحتها ولا صحت الجنين 
شكرا يا دكتور تعبتك معايا 
ولا تعب ولا حاجه دا شغلي 
خرج الطبيب وخرج معه أدهم أحضر الادويه ورجع وجدها ما زالت نائمه جلس أمامها وهو
يتأمل ملامحها بتفكير 
قبل سفره إلى نيويورك بأيام كان جالس في السياره امام منزلها نظر إلى الوقت المتاخر في ساعة اليد ونزل من السياره اتسلق سور المنزل ونط في الحديقة دخل المنزل من باب المطبخ ثم صعد إلى الأعلى دخل غرفتها بهدوء كانت نائمه على السرير ترتدي هوت شورط وتشرت بحملات نظر إليها بشتياق قرب جلس بجانبها بهدوء زاح خصلات شعرها من على وجهها ميل يستنشق انفاسها بعشق اتحركت حوراء وهي نائمه قام أدهم مسرعا خرج من جيب بنطاله كاميرا صغيرة غير مرئيه وضعها على طابلو متعلق على الحائط بصورتها يوم التخرج قرب عليها قب لها بعشق وخرج من الغرفة ثم من المنزل بأكمله كما دخل
كانت جالسه امام ال TV تشاهد فلما خرج تامر من الغرفة جلس بجانبها لم تعطيه اي اهتمام
هتفضلي كدا كتير 
لم تعطيه اي رد 
تامر بضيق من تجاهلها هو أنا مش بكلمك
نعم عايز إيه بقي تقولي أنك مشغول وفي الأخر اتلقيك قاعد مع السنيوريتا في المستشفى بتضحك ووتهزر معاها
صدقيني كان عندي شغل كتير معرفتش اجي اخدك من الجامعة ولما جيتي كانت دكتورة سهير كانت بتوريني تحليل واشعات حاله عندها وعادي واحنا بنتكلم ضحكنا يعني مش ج ريمه 
قرب عليها وهو بيلف ايديه حولين خصرها
وبعدين اللي معاه القمر هيبص للأرض
الكلام دا مش بياكل معايا ويلا ابعد عني مش عايزه اتكلم معاك 
مسك ايديها بأيده التانيه قبلها بحب
أنا عمري ما هفكر غير فيكي وبعدين ما انا لو كنت عايزها كنت اتجزوتها ما هي قدامي على طول بس أنا حبيتك انتي
سندت رأسها على صدره وهي تشعر بعدم راحه لهذه الدكتورة 
هحاول اصدقك
قومي غيري هنخرج نتعشا برا
خليها يوم تاني أنا تعبانه ومحتاجه أنام
أنتي بقيتي تنامي كتير الأيام دي
هعمل ايه زي ما أنت شايف قاعده لوحدي طول اليوم هقوم احضرلك الأكل 
قامت اتجهت نحو المطبخ تابعها تامر بصمت دخل المطبخ بعد دقايق خلفها وقف عند الباب يتابعها وهي تتحرك في المطبخ بهدوء وضعت الاطباق على السفره أمامه جات تمشي أتفجأة أنها وقعت في حضڼ تامر
تامر أنت بتعمل إيه سبني
تؤ اكليني 
وانت اتشليت
اكل نفسك 
اتشليت الملافظ سعد يخربيت عقلك يلا اكليني لانك مش هتقومي من على رجلي غير وانا واكل 
مسكت الشوكه أخذت الطعام ووضعته في فمه
خلصت يلا بقي سبني اقوم 
مسك الشوكه ملاها بالطعام ووضعها امام فمها
هأكلك زي ما اكلتيني 
فتحت فمها وأخذت الطعام برقه اطعامها تامر وهو مركز مع تفصيل ملامحها عن قرب فهو مسحور بعينها التي يشبها بالغزال
نظرة إلى عينها تبدله النظرات وضع الشوكه في الطبق ورفع ايديه رجع خصلات شعرها اللى نزله على
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 39 صفحات