الإثنين 25 نوفمبر 2024

زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


استغربت زهرة منها .. وبصت على الطربيزة لقت ادهم ، استغربت اكتر وقالت : ادهم ؟ بتعمل أية هنا ؟ 
ادهم بص على سارة وهى ماشية : أبدا مقابلة شغل ، انتِ تعرفيها ؟ 
زهرة : آه ، دى سارة صاحبتى ! 
ابتسم ادهم وعان التليفون فى جيبة بدون تركيز  .. : أها ... قوليلها انى اتبسطت بمقابلتها جدا .. 

لما روح ادهم اكتشف أنة خد تليفون سارة ، وسارة خدت تليفونة ! 
بالنسبة لشخص زى ادهم مش بيؤمن بحاجة اسمها صدفة .. كان الموضوع فى غاية الخطورة بالنسبالة ، هو القدر بيخطط لأية ؟! 
*صباح تانى يوم فى المستشفى *
زهرة كانت داخلة عند راسل ، لكنها اتفاجأت بأدهم مستنيها على الباب .. اللغبطة كانت غالبة الهدوء الى بيغلف ملامحة علطول ، قالها : البنت بتاعة امبارح .. الى اسمها "عامل نفسة بيفتكر " سارة .. آه سارة ، أقدر اشوفها تانى ازاى ؟! " 
ضيقت زهرة عينها وبصتلة : وانت عايزها فى إية ؟!

 


ادهم بجدية : لينا مصلحة عند بعض .. هتقولى ؟ 
سكتت شوية , وقالت : هى عندها دلوقتى سكشن ، بعد ساعة غالبا هتلاقيها فى الكافيتريا بتاعة الكلية .. 
أول ما خلصت كلامها ، شكرها ادهم ومشى وهو بياخد نفسة بضيق .. لأن تقل الموقف على قلبه كان مسببلة ضيق تنفس رهيب .. 

*بعد ساعة * 
كانت سارة قاعدة لوحدها فى المكان الى قالت علية زهرة ، شافها ادهم .. وكان متردد فى كل خطوة بيقرب بيها منها .. ، لكن الى كان مثبت رجلة ناحيتها ، كان شعور غريب جواة أنة عايز يشوفها تانى .. ويشوف اللمعة فعينها لما يتعلق الامر بفنها .. 
وقف جنبها .. وقال  : آنسة سارة ؟ 
كانت سرحانة وباصة قدامها ... ، قطڠ عليها المشهد و قعد فوشها وقال : خمس دقايق بس من وقتك .. *طلع التلڤون من جيبة * امبارح لما قعدنا سوا بدلنا التليفونات  ، اتفضلى تليفونك و هاتى ..... 
وقف كلام لما شاف الدمعة فى عينيها ... ، لما عرفت أنة كشفها ، ممسكتش نفسها اكتر من كدا و بكت ، دموعها مكنتش بتخلص .. وادهم قدامها مكنش عارف يتصرف أزاى .. هو آخر حد ممكن يقول كلام مواساة ، أو يطيب خاطر .. 
لكن كان عارف حاجة واحدة بس ، لو حد زعلان ، خليك جنبة ، وطمنة ... ويا سلام لو ضميتة لصدرك و حسستة أن مهما كان العالم قاسى و بارد، فحضنك هيفضل ڈم ..ا حنين ودافى ... و هيفضل مرحب بية فى اى وقت 
قام وقعد جنبها .. ، لو سألته ساعتها عقلة كان فين لما خد سارة وضمها لصدرة ، مش هيعرف يجاوب .. مشاعرة ، كل مشاعرة اتحدت علية ، و امرتة انة يعمل كدا .. و القلب ملوش كبير ! 
سارة معترضتش  ، هى كانت فى اضعف حالة ليها ، و وجود حد بقربها كان بالنسبالها طوق نجاة ، تقدر تعدى مرحلة الخطړ و توصل لبر lلامان من خلالة .. 
لما هديت ، سألها ادهم پغضب : مين الى خلاكى تعيطى كدا ؟

 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات