الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية جارتي كااااملة !

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بيتي..سمعت صويت في بيت جارتي! والمره دي كان كلامها مفهوم!..نزلت جري لقيت كل جيرانا عندها وهى لابسه اسود وبتصوت وبتقول ان جوزها م١ت..مع العلم ان جوزها ميٹ من ٣ سنين!.
قولت ل جارتي جوزك ايه اللي م١ت!.. هو مش م١ت من ٣ سنين في حاډثه..لقيت وشها بدأ يسود والمصېبه هنا ان كل الموجودين وشهم إسود زيها!..
بصوا ل بعض ب نظرات مريبه وبعدين بصولي!..لقيت ابنها جاي من وراها وفي ايده عضمه ومبتسم ابتسامه مخيفه..خرجت من البيت جري وكنت بنهج من كتر الجري اللي جريته والخۏف اللي شوفته!..لحد ما خبطت في راجل عجوز..وقع في الأرض ووطيت اسنده.. لقيته دير وشه ناحيتي وابتسملي وقالي امشي من هنا..
وبمجرد ما قالي امشي كنت مشيت في ساعتها!..ببص حواليا لقيتني عديت بيتي بمسافه كبيره معرفش ليه جريت كل المسافه دي!.. لحد مارجعت بيتي تاني ودخلت وكل ماحد يسألني مالك اقوله مفيش زي المره اللي فاتت!..قفلت على نفسي وبصيت من الشباك وقولت ل نفسي في حاجه غلط بتحصل ولازم اعرف ايه هى!..
وقررت اليوم ده اهدي اعصابي واحاول انسى شويه اللي حصل وافصل من المود ده.. لحد ما نمت وصحيت على صوت صويت جارتي ل تاني مره!.. 
روحت أبص من العين السحريه لقيتها جارتي!.. جارتي اللي واقفه في الشارع ومتحركتش حركه من مكانها!..قررت بيني وبين نفسي ان مش هفتحلها مهما يحصل وكان قراري في الوقت ده ان لازم اشوف شيخ يفهمني ايه اللي بيحصل!.. 
فضلت تخبط مرضتش عليها لحد ما باب البلاكونه اترزع لواحده! كأن حد هو اللي 
لقيت الحيطه بيترسم عليها ب ډم لحد ماتكتبتلي كلمةبلاش خۏفت اتصل بيه يجراله حاجه بسببي! اتراجعت عن اتصالي بيه وقررت اواجه كل ده لواحدي!
طلعت أجري على الكاسيت أشغل قرآن.. حطيته جنب مني وقريت قرآن ونمت وتاني يوم لقيت واحده من جيراني بتخبط عليا فتحتلها وحكيتلها على اللي حصل..قالتلي انها هى كمان بيحصل معاها كده بس كل ماتيجي تتكلم حاجه تمنعها..
سألتها عن موضوع الشيطان ده..وقبل ماتتكلم لقيت صوتها اتغير!..جارتي فقدت النطق!.. كانت بتشاورلي ب ايديها وبتحاول تعرفني اللي حصلها.. خدتها ونزلنا المستشفى.. ولما الدكتور كشف عليها قالنا ان حصلها قطڠ في الأحبال الصوتيه وانها مش هتقدر تتكلم تاني!.. 
الخبر نزل عليا زي الصاعقه.. ومن كتر مانا مدايقه من جارتي التانيه قررت اروحلها ب نفسي واواجهها بكل حاجه!..
خبطت عليها وفتحتلي الباب ورحبت بيها زياده عن كل مره.. ولما دخلت قالتلي انها هتجهزلي عصير.. ولكن انا رفضت وقولتلها ان انا مش جايه اتضايف عندها.. ولااراديا ظهر مني سؤال معرفش ازاي.. قولتلها انتي ايه علاقتك بالدجال!..
سكتت وبصتلي في صمت.. كانت شويه تبتسم وشويه تكشر لدرجة ان انا مابقتش عارفه هى مبسوطه ولا زعلانه!.. ابتدى صوتي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات