رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
جمبها
_ بتضحك ع اي ي يوسف
اصل انتي فيكي شيء لله
ردت بعدم فهم _ ازاي يعني مش فاهمه
أصلك اعمامك برا وانا اصلا داخل عشان اناديكي ليهم
اټصدمت فسكتت حاولت تنضف صوتها عشان تتكلم
_ انت بتتكلم بجد
اه والله
_ طب.. طب اعمل اي..
قاطعتها وانا بقرب عليها ويحاوط وشها بايدي
حبيبي ممكن تهدي انا جمبك متقلقيش
_ هتفضل جمبي ي يوسف
لاخر نفس ف عمري ي عمر يوسف
اخدت نفسها بالراحه وانا سبتها لحد م تهدي وبعدين اتكلمت
_ يلا البسي نقابك ع م ادخلهم عشان كده بقالهم كتير برا
تمام ماشي
سبتها وخرجت بعد م قفلت عليها باب اوضتها وانا ببتسملها ف محاوله انها تطمن
خرجت لاعمامها لقيتهم واقفين زي م هما ف اتكلمت
ولا يهمك ي ولدي براحتك
_ تسلم اتفضل اتفضلو
دخلو قفلت الباب وراهم وانا برشدهم للسفره
_ اتفضلوا كنا لسه هناكل
رد واحد منهم بألف هنا ع جلبكوا ي ولدي
_ اتفضلوا طيب الأكل من ايد مريم
اتكلم كبيرهم ال باين عليه الحزم والشده عنهم
هي وين مريم بتنا ي ولدي
دخلت لقيتها قاعده لابسه هدومها ومتوتره اول م دخلت رفعت عينها ليا وال كان باين فيهم الخۏف وده الشيء ال ضايقني
_ عيب تخافي وانا موجود جمبك
ردت بحزم عمري عمري م خۏفت وانتي جمبي
_ طيب مالك بقا المرادي
مش عارفه يمكن متوتره عشان بقالي كتير جدا مشوفتهمش يمكن خاېفه من رد فعلهم يمكن خاېفه تكون عمتي وصلتلهم كلام محصلش مش عارفه
قربت عليها وانا بهبط لمستواها وبتكلم بهمس ينفع ولا مينفعش
ردت بهمس متوتر وهي بتحاول تبعد بخجل
احم.. مينفعش
_ يبقى يلا بينا
مسكت ايديها وفتحت الباب وخرجنا بعد م شافتهم قربت مني اكتر پخوف فحطيت ايدي ع كتفها
انه تقريبا اصغرهم مد ايده ليها بود فبصتلي بتوتر طبطبت ع كتفها بأمان وانا بيصلها بحنيه انه متخافش
احم.. الحمدلله
_ انا عمك عصام اصغر واحد ف اعمامك
شاور ع عمها التاني وده عمك ماهر
وشاور ع عمها الكبير ال مازال صامت لحد دلوقتي وبيراقب الوضع كله ف سكون وده عمك منصور
جه عمها ماهر وسلم عليها هو
سلمت عليه
احم.. الحمدلله
_ الحمدلله ي بتي
اتكلمت بهدوء وحكمه وانا بحاول اشيل الحواجز دي عشان مريم مش عشان حد تاني
لا ي ولدي تسلم احنا جايين ف حاجه وهنعاود البلد طوالي
اتكلمت تاني بحزم وانا بحاول اقنعهم ف حين ان مريم لسه ساكته زي مهي
_ حضرتك بتقول اي مش هينفع والله اهو حتي تدوق اكل
مريم
قعدتهم ع السفره وبعدين قعدت مريم وهي مازالت ماسكه ف ايدي بتوتر وخوف وبعدين قعدت جمبها
اكلنا ودخلتهم اوضه الضيوف وبعدين مريم دخلت تعمل الشاي
قعدنا اتكلمنا شويه ومازالت مريم لسه مجتش فقلقت عليها
_ بعد اذنكوا هقوم اشوف مريم
اتفضل ي ولدي
قومت شوفتها لقيتها واقفه ف المطبخ پتبكي وعماله تترعش فجريت عليها پخوف
_ مريم مالك ي حبيبي ف اي
وهنا اتاكدت انه مش بس بكاها ال خلص لا ده خۏفها من ناحيتي كمان خلص
_ مريومي انا جمبك ي حبيبي ممكن تهدي
انا خاېفه منهم
رديت وانا بدافع عنهم بهدوء
_ لي بس ي حبيبي م هما كويسين اهو
متسبنيش ي يوسف بالله عليك متسبنيش
_ انا معاكي اهو ي قلب يوسف متقلقيش انا جمبك
هزت رأسها وهي مازالت جوايا لحد م بعدتها وانا بمسح دموعها بحنيه
_ ممكن حبيبي يهدي بقا
هزت رأسها وهي لسه ساكته
_ يلا بقا ي بابا عشان نعمل الشاي ونخرجلهم
احم يلا
عملنا الشاي وخرجنا بيه وهي ماشيه وري ضهري احساس انها بتتحامي فيا من اهلها خلاني عايز اخبيها جوا قلبي والله
قعدت وانا بحاول اهدي نفسي واتعامل براحه مهما كان كلامهم
شربوا الشاي وانا استنيت عشان اشوف هيقولوا اي او عايزين اي
شربوا الشاي وعمها الكبير بصلي شويه وبعدين بدا يتكلم بهدوء زي م هو خلال الساعه ال كان فيها هنا من ساعه م
_ وانتو متچوزين انت ومريم من مېتا
رديت بكذب عشان ميفهمش ان اتجوزتها عشان كلام عمتها ويفتكر انه صح
يعني من حوالي شهرين
_ امممم وعملتوا فرح اياك
لا احنا اكتفينا بكتب الكتاب ف وسط اهلنا هنا
_ ومعتملهاش فرح ولا اي
مين قال انا بس مستني تخلص امتحاناتها
وف وسط الكلام ال كان داير دفته عمها الكبير مع ردي المباشر بثقه بدون ادني توتر او ارتباك ومع صمت مريم ال مفكرتش تتنازل عنه او عن ايديا ال كل شويه تشد عليهم بطلب للدعم وال مبخلتش عليها بيه قاطعنا عمها الصغير وهو بيسأل
_ واي ال خلاكو تستعچلو بكتب الكتاب
رديت وانا ببص لمريم بابتسامه وبشد ع ايديها ال مازالت ف ايدي من غير م تحركها لحظه
عشان اربطها بيا واخليها جمبي
بصتلي بابتسامه جميله ولطيفه زيها مع احمرار خدودها ال بيخطفني ويشدني ليها اكتر
قاطع سرحاني فيها عمها عصام وهو بيرد
_ الله يسعدكو ي ولدي
تسلم شكرا
اتكلم عمها منصور تاني بنفس الهدوء والرزانه
_ طب احنا چايين عشان نتحدتوا معاكوا ف موضوع اكده
اتفضل حضرتك
_ دلوكيت مصطفي ولد عمتك ي مريم چه البلد وجال كلام ماسخ ميصحش ف احنا عاوزين نكتموا لسان الخلج ال بتتحدت
رديت تاني ف وسط صمت مريم الغريب وانا متوقع ان ده فعلا ال هيصحل من عمتها وابنها سألت وانا عارف اجابته هتبقى اي
يعني حضرتك عايز اي
_ عايزينك تيچي انت ومريم البلد ونعملوا فرحكوا هناك
والله انا عن نفسي معنديش مانع بس الرأي الاول والاخير لمريم لأنه الموضوع يخصها
رد عمها ماهر بهجوم
_ وه وهو ف كلام بعد كلام الحاج منصور
كلام الحاج منصور ع عيني وراسي
إنما مراتي مش هتتحرك خطوه واحده وهي مش حابه الخطوه دي
رد عمها ماهر بعصبيه وهو مازال محافظ ع نبره صوته الهاديه
_ وه حرمه هتمشينا ع مزاچها ولا اي
حضرتك دي مراتي وال هي عايزاه اي كان هو اي هو
ال هيمشي ع رقاب الكل ومريم مش هتتحرك خطوه واحده من مكانها ال لو هي عايزه كده غير كده يكش تطربق الدنيا فوق بعضها انا معنديش اي مانع المهم مراتي تكون مرتاحه
رد عمها منصور وهو بيبصلي بطريقه غريبه
_ ماشي ي ولدي شوف مرتك عايزه تيچي ولا لاه بس الافضل انها تاچي
ال يريحها هو ال هيتعمل مش الافضل تعالي ي مريم
بصيتلهم وانا برد بعد اذنكوا لحظه
_ اي ي مريومي تحبي نروح ولا ايه
بصتلي بهدوء وهي بترد بهمس
انت رأيك اي
اكتر وانا برد
_ والله ي مريومي انا رايي نروح عشان نكذب كلام ابن عمتك وال مش عارف هو اي الحقيقه بس اكيد هيتحاسب عليه
ه.. هتيجي معايا
اتكلمت بتردد وهي مازلت متوتره
خلاص.. خلاص نروح
توترها وترددها ده غلبني معقول خاېفه وانا جمبها يعني خلاني بتلقائيه وبدن م احس اسألها بعدت راسي عشان اراقب رد فعلها وانا بسالها
_ مريم انتي خاېفه بجد وانا جمبك
معرفش ازاي بس ف حاجه بتطمني انه يوسف هيبقى هنا ومدام يوسف هنا يبقى خلاص اتحلت من يوم م دافعت عني قدام دكتور طارق لحد اللحظه دي
_ يوسف الناس برا
احم تمام يلا
_ بس يوسف وامتحاناتي هعمل ايه
متقلقيش ي بابا انا هتصرف
_ تمام يلا بينا بقا
يلا ي حبيبي
اتكلمت وانا بوجه كلامي لعمها منصور ال مازال بيراقبنا بصمته
_ تمام حضرتك احنا هنسافر بس مش دلوقتي
اتكلم عمها عصام وهو بيستعجب
وه اومال مېتي ي ولدي بس
_ اما مريم تخلص امتحاناتها أهو ع الأقل اكون اخدت اجازه من شغلي وظبطت الدنياا شويه ف الشركه عشان التاخير ال هيحصل هناك
سأل عمها ماهر وانت بتشتغل اي ي يوسف ي ولدي
_ يوسف دكتور ف الجامعه بتاعتي وكمان عنده شركته وال هي من اكبر الشركات هنا ف القاهره
ماشاء الله الله يزيدك ي ولدي
_ شكرا
اتكلم عمها منصور وهو بيلم جلابيته الصعيدي وبيقف بحزم
_ طب ي ولدي احنا هنستاذن بقا وياريت تيچي انت ومرتك بسرعه
وقفت بسرعه وانا بوقف مريم معايا
حضرتك رايح فين
_ يدوب نعاود ع بلدنا دلوقيت
مش هينفع والله انتو هتباتو معاناا النهارده وبكره تسافروا براحتكوا
اتكلم عمها منصور وهو بيبتسم لأول مره من ساعه م جه
_ ولد اصول ي ولدي لكن مش هينفع
رديت بحزم مفيش حاجه اسمها مش هينفع حضراتكوا هتباتوا هنا وانتهي الكلام
رد عمها عصام مش عايزين نضغط عليكو ي ولدي
_ حضرتك مفيش ضغط ولا اي حاجه ف 3 اوض فاضيين غير اوضه الضيوف وغير اوضتي انا ومريم يعني كل واحد هينام ف اوضته براحته وكمان كل اوضه تقرييا ليها حمامها يعني مش هتضايقونا ف اي حاجه
ماشي ي ولدي زي م تحبوا
اتكلمت بهمس لمريم ال معلقتش ع كلامي
_ روحي هاتي لبس ليهم من عند باباكي لبسي هيبقى طويل عليهم ومش هيريحهم كمان
هزت رأسها وسابتني وراحت اخدت مفايتح شقتها ومشت
جابت لكل واحد فيهم جلابيه من بتوع والدها ف اخدت واحده لكل واحد ودخلتها ليهم ف اوضهم
صليت انا
وهي القيام كالعاده وسبحت ع ايديها كالعاده وبحكم اني كنت بخرج انا واعمامها نصلي ف المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا العشاء
بعدين سبتها وروحت عشان اشوف لو حد من اعمامها محتاج حاجه دخلتلهم وسألت كل واحد ولقيتهم تمام
دخلت اوضتي وال المفروض هتبقى النهارده اوضتي انا ومريم دخلت الاوضه لقيتها واقفه سرحانه وعماله تفرك ايديها بتوتر
منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي
ودخل
وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه
_ اهدي اهدي ده انا
هو.. هو انا هنام هنا ازاي
_ عادي هننام
مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!
_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه
_ طب هنام ازاي بقا
هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم هننام عادي
شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه وال
تكفي انها تساع شخصين
_ خلاص انا هنام ع الكنبه وهي كده كده
_ مش بنام غير كده ي مر
وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش
ونمت عشان تبقى لأول مره انام وانا مرتاح والابتسامه ع خدي والضحكه ف قلبي
نمت وصحيت ع صلاه الفجر ومريم لسه نايمه زي م هي بدون م تتحرك بصيتلها وابتسمت وانا مش مصدق اني
وانا ببعدها ڠصب عني عشان اقوم بس لازم اصلي الفجر قومت وعدلتها لبست التيشرت عشان متصحاش تضايق بالرغم مني اني بحب اشوف خجلها بس عشان ست مريم متزعلش برضه
دخلت الحمام ال ف الاضه اتوضيت وخرجت عشان اصحيها عشان تصلي
مريوم قومي يلا ي بابا
ردت بكسل همممم
مريم يلا عشان الفجر ي حبيبي
فتحت عينيها