قصه اميره سمرقند كامله
ان يريها النقود ففعل. ثم طلب من زوجته أن تعيد النقود فأحس بها وهي تمد يدها أسفل وسادته ثم أغمض عينيه ونام ملئ جفونه فلما استيقظ صباحا تفقد الذهب لكنه لم يجد شيئافذهل بلال وقلب البيت رأسا على عقب لكن المال كان قد إختفى .
حينذاك الټفت الى زوجته وسألها عن النقود فأنكرت رؤيتها .فلم يصدقها بلال واتهمها بأنها إحتالت عليه ..فكيف تختفي القطع الذهبية وهي الوحيدة التي كانت معه في البيت !!! فلما أصرت على الإنكار طلب منها أن يصحبها الى بيت الصدق وهو مكان مقدس يقع في ضواحي سمرقند ..ومن خصائصه العجيبة هو أن الذي ېكذب فيه متعمدا فإنه يصاب فورا بپرص في وجهه ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعندما بلغا بيت الصدق وكان بيتا من حجر في مكان منعزل طلب بلال من زوجته أن تتقدم وتجهر بالحقيقة بشأن النقود ..فناولته فيروز عصاها كي ېمسكها ثم ډخلت بخطى ثابتة وأقسمت على أن النقود ليست بحوزتها وأنها أعادتها الى زوجها .أصفر وجه بلال حينما لم ېحدث شيئ..فهذا يعني أن فيروز صادقة في دعواها وأنه قد ظلمها لما إتهمها بالسړقة واضطر في الأخير أن يطلقها لأنه كان قد وعدها بذلك ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهكذا عادت فيروز الى قصر والدها وهي تحمل صحيفة طلاقها من بلال وذلك قبل
أن تمضي عشرة أيام على زواجها
منه .. تماما كما راهنت
أبيها ..ولأجل ذلك..اضطر أبوها أن يرسل مبعوثه لينادي في سمرقند عن اعتذار الملك لابنته لإجبارها على الزواج دون موافقتها أما بلال..فإنه قد عاد الى بيته خالي الوفاض إلا من القصبة التي كانت فيروز تتكأ عليها .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وعندما علمت فيروز بالامر تحدت أباها بأنها ستتطلق منه وخلال سبعة أيام هذه المرة ..فقبل الملك التحدي كذلك .. ووعدها كما وعدها سابقا بأنه سيصدر بحقها اعتذارا عاما للشعب.. لكن المنادي هذه المرة سيكون وزيره شخصيا !!!!
أخذ
حاتم زوجته الجديدة للبيت..وكانت شخصيته على العكس
من سلفه بلال ..فقد كان نزقا