رواية احبني ابن الاكابر بقلم شيماء صبحي
احنا بنحضرلك المكتب حاليا وهيجهز في دقايق اتمني بس متتاخريش
قفلت التليفون وابتسمت بس افتكرت ان مفيش مواصلات في الشارع هنا بدات اسرع في خطوتي لحد ما روحت للطريق التاني واخيرا لقيت تاكسي ركبت فيه وقولتله العنوان
كنت سانده راسي علي الشباك وبفكر وجه في دماغي الشخص المجهول الي دخل في حياتي فجاه كدا وانا معرفش عنو حاجه وافتكرت انو هيكون معايا في نفس الشركه قولت وانا بدعي ربنا يعدي كل الايام علي خير يارب سلم
السلام عليكم انا شمس محمد النجار الموظفه الجديده حضراتكم كلمتوني من نص ساعه وبلغتوني بقبولي في الشركه
البنت الي انا سالتها دي كان لابسه نفس الاوتفين بتاع الشركه ورجليها كانت باينه وملفته اول ماشفتها قولت استغفر الله العظيم مين بس الي ملبسهم اللبس الفاحش دا
اټصدمت من اسلوبها الغريب وهزيت راسي ولفيت ابص ورايا لقيت بنت واقفه ومبتسمه وشكلها جميله اوي قالت بابتسامهانتي الانسه شمس محمد النجار
رديت وانا بهز راسي الموظفة الجديدة
افندم
احم ولا حاجه
يا شمس تعالي معايا اوريكي طبيعة شغلك ايه
هزيت راسي ومشيت وراها وقربنا من الاسانسير وقبل ما ركب وقفت انا بخاف من الاسانسر ممكن تطلعي انتي وانا هطلع علي السلالم هو الدور الكام
بصتلي وقالت الستاشر
بصتلها پصدمة يا لهوي بتهزري
اخدت نفس طويل وبصتلها بس دول كتير اوي
شهد لا متخفيش الاسانسير معمول بطريقه حديثه مش هتحسي بحاجه
هزيت راسي وانا مقلقه ولاكن دخلت اول ما الاسانسير وهيا كانت مبتسمه
وصلنا قالتها شهد وانا بعدت عنها وانا بصالها باحراج
هزيت راسي وابتسمت لانها طمنتني
خرجنا من الاسانسير ولقيت نفسي في مكان ملوش وصف كنت مبهوره جدا بكل حاجه
شهد انتي هتكوني مساعده لقسم الحسابات ومكتبك هناك
شاورتلي علي المكتب وانا ابتسمت لان شكلوا حلو اوي
قربنا من المكتب وكانو كل مكتبن مع بعض
قالتلي شهد نظام الشركة هنا بيكون تيمات يعني كل اتنين بيكوني تيم وشغلهم واحد لان شركتنا بتعتمد علي
السرعه والجوده يعني المشروع بيستلم النهارده بيخلص بكرة ودي اكتر ميزه معروفين بيها
ابتسمت وحسيت بفخر اني هشتغل في شركه زي دي وهيا قالت دا مكتبك ودا مكتب زميلك وهوا حاليا في اجتماع هيخلصوا وهوا هيشرحلك طبيعة الشغل وهيعملك الكارنيه الخاص بيكي
قلقت جدا من فكره ان زميلي ولد بس قولت استني ومحكمش من غير ما شوف
شكرت شهد وهيا ابتسمت وادتني رقمها وقالت دا رقمي خليه معاكي علشان لو احتاجتي اي حاجه كلميني
ابتسمت وانا