الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية احبني ابن الاكابر بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


باخد منها الكارت وهيا مشيت 
قعدت علي الكرسي وانا بشوف المكتب وعجبني طريقة التصميم كانت كل المكاتب الي جمبي فاضيه لانهم زي مقالت شهد في اجتماع قلت استني لحد ما يخلصوا لاني مش عاوزه اعمل حاجة انا مش فهماهه 
بعد ربع ساعه سمعت صوت دوشه لقيت شباب وبنات خارجين من اخر الطرقة والغريبه انهم مش لابسين الاوتفين بتاع الشركة زي الي شوفتو تحت يعني البنات بشعرهم عادي بس لابسين بدل والشباب هكذا كلهم عدوا من جمبي وانا كانت عنيا عليهم منتظرة اشوف مين الشخص الي معايا في التيم بس كلهم قعدوا علي مكاتبهم ومفيش اي حد ظهر بصيتلهم لقيتهم بداو شغل والغريب انو محدش انتبه ليا معقول الشركة دي قوانينيها صارمة للدرجة دي انهم مبيتكلموش غير في الشغل بس 

قعدت وعدا ساعه وانا لسا زي منا وكنت خلاص مليت لقيت ملفات بتتحط قدامي رفعت عيني اشوف مين الي حطه لقيتوا نفس الشاب المچنون 
بصيتلوا پصدمة هو انت 
قعد من غير ولا كلمه وبدا شغل 
كنت قاعده
مش فاهمه هوا بيعمل ايه ولي مش مديني اهتمام 
قولتلوا بصوت مخڼوق هو حضرتك زميلي 
بصلي بطرف عين وهز راسوا 
قولت طيب انا زميلتك الجديده وشهد قالتلي انك هتوريني شغلي وتفهمني كل حاجه 
بصيت بس مفهمتش حاجه 
قالي انا حاليا براجع الملف وانا هخلصوا وانتي هتنقليه علي اللاب توب 
بصيتلوا وهزيت راسي وهوا كان خلص بعد شويه واداني الملف 
انقلي كل الحسابات دي علي الملف دا وحوليه للمدير 
بصيت بتركيز وبدات اعمل زي مفهمني بس مكنتش عارفه اثبتو 
لو سمحت انا مش عارفه اثبت الملف 
اخد مني اللاب توب وبدا هوا يثبتوا ووراني الطريقه وانا مركزه معاه وبعد ما انتهي بصيت لشكلوا لقيتوا مشاء الله جذاب وملامحه جميلة جداا 
بصلي وانا بعدت وشي بحرج وقال كدا الملف دا خلص وجه وقت البريك هنقعد ساعه وبعدها هنرجع تاني لشغلنا 
انا كنت سامعه كلاموا ولاكن كان كل تفكيري هوا مين دا وليه باين شخص عادي يعني هوا حاليا موظف بس ازاي كان راكب عربيه فخمه كدا ويوم اما وقف الميكروباص كانت الناس خاېفه منو شخص مجهول مش فهماه 
وقف وقالي انو هيمشي وهيرجع بعد ما البريك يخلص 
بصيت لباقي الموظفين لقيتهم بيقوموا ورايحين من نفس الاتجاه وانا كنت قعده مكاني مش عارفه اعمل ايه قررت اتصل ببابا واطمن عليه 
الو ايوا يا حبيبي عامل ايه في الشغل 
رد بابا الحمد لله ناس اخر كرم يا بنتي والله انا حاسس ان دا عوض من ربنا 
ابتسمت وقولت بجد يبابا بس احكيلي عملت ايه لما روحت 
بابا الشغل طلع مش بواب يا شمس 
اټصدمت وقولت امال ايه يا بابا 
بابا صاحب القصر عندو تلات اولاد كل واحد فيهم جنسيتوا مختلفه واحد مصري وواحد امريكي وواحد المانيا الثلاثه مش من نفس الام بس 
صاحب القصر عنده شركات كتيره واكترهم ان في كل بلد ليه فرع بس اختار امريكيا دا علشان ابنو يديرها. وبرضوا

المانيا علشان ابنو التاني يديرها وعندو شركه في مصر بس ابنه المصري رافض يديرها وشغال زيو زي اي موظف 
كنت سامعه كلام بابا بتركيز وقولت وليه المصري مش عاوز يدير الشركة 
بابا مهي دي بق المشكله الي طلبني فيها البيه صاحب القصر 
قولت باستغراب واي هيا يابابا 
بابا صاحب القصر دا كان شريك قديم لصاحب الشركه الي كنت شغال فيها قبل الحاډث وكان عارف اني كنت من اشطر الموظفين وعرف بقصة الحاډثه وقالي ان ابن صاحب الشركة هوا الي عملها ورتبلي الحاډث بس بعدها ربنا افتكرو وعلشان صاحب
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات