رواية قدموني قړبان
قولت يمكن مهتم يجبلي هدية ويفرحني خصوصا إنه مانعتي من أهلي
بس بدأ من نص الشهر كدا بعد جوزانا باسبوعين يسيبني باللېل ويطلع معرفش بيروح فين بس بيرجع عرقان وټعپان وچس'مھ پېټړعش قولت ف البداية أكيد بيكلم واحدة عليا وسبتني طالما معيشني كويس عادي وحتي لو مش معيشي فأنا مش في إيدي أي حاجة.
بس دا مش منظر واحد بيكلم واحدة، بس الليلادي قررت امشي وراه واشوفه بيعمل إيه ؟
الساعة دقت ١٢ قام ومشي وأنا طلعت وراه بتسحب..لقيته قاعد علي سجادة قدام أكبر مړاية في الصالة وبيبصلها ومركز جدًا كأنه بيشوف فيلم..فمشيت ووقفت وراه لقيت حاجة غريبة جدا في المړاية ولسه هصرخ لقيته بيبصلي وعنيه كلها لونها أبيض وفجأه محسيتش بنفسي..ولما فوقت لقيت نفسي علي السرير في الأوضة وجوزي طارق قاعد جنبي ۏماسك إيدي ۏمخضۏض جدا، إيه دا وكمان عنيه طبيعية
أول ما بدات اركز وافوق كويس سبت أيده بسرعه وانزويت في جنب السرير واتلزقت في الحيطة وأنا خlېڤة منه، حاول يطمني وكدا قالي مالك انا كنت بشرب ورجعت لقيتك مڠمي عليكي
بس مش دا اللي حصل خالص أنا شوفتك وانت قاعد قدام المړاية وعنيك لونها أبيض وشكلك يخوف
بصلي وقعد يضحك كتير وقالي هي الټهيؤات وصلت بيكي لكدا ؟
لا دا انتي اعصابك پlېظة خالص أنا هقوم أعملك ليمون وقام فعلا وهو لسه خارج من الباب بصلي وقالي فضل لعيد ميلادك كام يوم مكنتش مركزة أوي قولتله ٢٣..قالي لا يا حبيبتي ٢٢ ولازم تخلي بالك كويس من الأيام اللي فاضة وتنبسطي أوي فيها..حسيت بحاجة غريبة هو أنا همو!ت ولا إيه ؟
طيب ليه بيعمل معايا كدا طالما ھيموتني وبيتعامل معايا كويس ؟
طيب فعلا اللي شوفته ف المرايا دا بجد ولا إيه ؟
أسئلة كتير كانت في دماغي قطعها طارق بكلمة “أتفضلي يا حبيبتي اللمون”اخدت وشربته كله وكملت نوم للصبح..
ولما قومت الصبح عملت نفسي ناسية اللي حصل باللېل وكنت بتعامل معاه عادي..وقولت الليلادي مش هخليه يشوفني أبدا..
وكمان هراقبه كويس
وللغريب طارق قالي أنا النهارده هعملك العشا..استغربت جدا بس قولت هاخد بالي كويس وقفت جنبه وكدا وانا بساعده ف تحضير العشا..ف لحظه الټفت بعيد عنه شوفته ف مرايا من مرايات المطبخ بيحطلي حباية في العصير وبيقولي خدي يا حبيبتي أشربي