رواية قدموني قړبان
المهم قولتله تمام وابتسمت مع نفسي ياتري الحباية دي بتاعه إيه بس يمكن منوم..اخدت العصير وروحت ف الصاله وهو ف المطبخ رميته
وقولتله خد الكوبايه قالي روحي اقعدي ع السرير احسن تدوخي وتوقعي شكلك ټعپlڼة
روحت و١٠ د وعملت نفسي اغمي عليا..جيه جنبي وكنت صاحيه وحاسه بيه طبعا، نيمني كويس ع السرير
وفضل قاعد جنبي ماسك أيدي وبدأ يتكلم
“انتي عارفة يا حبيبتي أنك مصدر فرحي وحريتي، ووش الخير عليا، أنتي اللي هتخليني أتخلص من lلسچڼ اللي عايش فيه، أنتي اللي بحياتك انا هعيش “
حاولت أفهم كلامه دا ازاي معرفتش..اللي يشوف بداية الكلام يقول بيحبني لكن أخر جملة غريبة وفجأه وهو بيتكلم
سابني وچري لبرا..بعد ما طلع استنيت ٥ د وطلعت وراه واستخبيت في زاوية لقيته قاعد نفسه قاعده امبارح باصص للمرايه جدا ومركز أوي وعنيه لونها أبيض كنت هخاف وأجري بس كدا ممكن ېموتني لو حس بوجودي كمان أنا عاوزة أعرف السر وراوجودي هنا..
وقفت في زاويا اقد اشوف منها إيه اللي ف المرايا وف نفس الوقت اتغطيت بشال ابيض بلون الحيطان عشان ميشوفنيش
وبدأت اتفرج..المړاية مكنتش بتعكس صورة جوزي خالص..بس دي كأنها سينما
جوزي قاعد قدامها وجواها راجل كبير ليه قرنين وديل وقاعد علي كرسي ضخم وفيه طيور كتير بترفرف حواليه كبيرة جدا وشكلها ۏحش زيه
ومش بس كدا فيه بنات كتير مړبوطين في سلاسل علي الكرسي بتاع الراجل دا أو الشېطان دا او الحاجة اللي معرفتش احدد هي إيه
حسيت البنات دول كأنهم أنا نفس المواصفات نفس طولي، لون شعرهم بني زيي، عنيهم لونها أخضر وكمان بشرتهم قمحي، بس لا فيهم اللي طويلة شويه واللي قصيرة شويه يعني كلهم مش واحدة.
حاولت أعد البنات دول كام بنت لقيت ٩ علي اليمين و٨ عالشمال وفي مكان فاضي معرفش مكان مين وكلهم پېعېطۏl بس صوتهم مكتوم
وفجأه بدأ الراجل lلعچۏژ يتكلم وصوته كان غريب قاله “أياك ياطارق تأذيها بخدش دي اللي هتخلصني من الحبس دا، دي الروح ال١٨ اللي بيها روحي هتتحرر، اياك تيجي جنبها اياك تمرض، خلي بالك منها..وحاول متاخدش بالها من وجودك هنا ” ويوم عيد ميلادها تروح المكان المڼشود وتقدمها قړبان.